للسيد الشريف الحسني
سَبَتْنِي نَجْلَةُ الاَعْيُنِ ودُعجَتُها ** لَمَّا رَمَتْنِي بِقَوسِ الصَبِّ لَحْظَتُها
اللهُ أكبرُ ما هذا مِنَ الأثَرِ ** ما هذا إلاّ سَنا الذّاتِ وزِينَتُها
تَطَوَّقَتْ حَبَّةُ الفُؤادِ وَالِهَةً ** مِن بَعدِ ما صَدَّتِ الهَوى صَلَابَتُها
يا لَائمِي في الهَوى إنَّ الهَوى نُسُكِّي ** لَا قِبلَةً لِلوِّصالِ إلَّا وِجهَتُها
أَقسمْتُ بالقُبَّةِ الخـضراءِ سالِبَتِي **وبالنِّعالِ الّتِي عَزَّتْ وَجاهَتُها
وطَيبَةِ التُّربَةِ الَّتِي بِهِ عَلَقَتْ **كقابِ قَوسَينِ لِلعُشَّاقِ رَوْضَتُها
ومااعْتَلَاهُ مِنَ الدَّوابِ حِينَ اسْتَوى ** طابَتْ بِهِ البَهْمُ بلْ وطابَتْ تُرْبَتُها
وبِهَوَا جَوِّهَا وبالجَوى في الهَوَى ** إنّي شَغُوفٌ لِنَشْقِ النَّعلِ لَوْ نِلْتُها
يارُّوحِي طِيـشِي وجِيـشِي فالهَوى شَرَفٌ ** فالفَخْرُ فخرِي والنَّعلُ قدْ تَعَشَقتُها
مَن لِي بها وبِها الأملاكُ في دَنَفٍ ** فاعْجَبْ بِها زَهْرَةُ الكُثْبِ وبَهْجَتُها
أيَاسَمِيرَ الأنَا يارَفْرَفَ الإدِّنَا ** إجْذِبْ زِمامًا لِرُوحٍ أنتَ غايَتُها
وبعدَها رُّوحِي لَاخَوفٌ ولَاحَزَنٌ ** إنَّ الحبيبَ رَضَى والنَّعلُ قَبَّلْتُها
سَبَتْنِي نَجْلَةُ الاَعْيُنِ ودُعجَتُها ** لَمَّا رَمَتْنِي بِقَوسِ الصَبِّ لَحْظَتُها
اللهُ أكبرُ ما هذا مِنَ الأثَرِ ** ما هذا إلاّ سَنا الذّاتِ وزِينَتُها
تَطَوَّقَتْ حَبَّةُ الفُؤادِ وَالِهَةً ** مِن بَعدِ ما صَدَّتِ الهَوى صَلَابَتُها
يا لَائمِي في الهَوى إنَّ الهَوى نُسُكِّي ** لَا قِبلَةً لِلوِّصالِ إلَّا وِجهَتُها
أَقسمْتُ بالقُبَّةِ الخـضراءِ سالِبَتِي **وبالنِّعالِ الّتِي عَزَّتْ وَجاهَتُها
وطَيبَةِ التُّربَةِ الَّتِي بِهِ عَلَقَتْ **كقابِ قَوسَينِ لِلعُشَّاقِ رَوْضَتُها
ومااعْتَلَاهُ مِنَ الدَّوابِ حِينَ اسْتَوى ** طابَتْ بِهِ البَهْمُ بلْ وطابَتْ تُرْبَتُها
وبِهَوَا جَوِّهَا وبالجَوى في الهَوَى ** إنّي شَغُوفٌ لِنَشْقِ النَّعلِ لَوْ نِلْتُها
يارُّوحِي طِيـشِي وجِيـشِي فالهَوى شَرَفٌ ** فالفَخْرُ فخرِي والنَّعلُ قدْ تَعَشَقتُها
مَن لِي بها وبِها الأملاكُ في دَنَفٍ ** فاعْجَبْ بِها زَهْرَةُ الكُثْبِ وبَهْجَتُها
أيَاسَمِيرَ الأنَا يارَفْرَفَ الإدِّنَا ** إجْذِبْ زِمامًا لِرُوحٍ أنتَ غايَتُها
وبعدَها رُّوحِي لَاخَوفٌ ولَاحَزَنٌ ** إنَّ الحبيبَ رَضَى والنَّعلُ قَبَّلْتُها