للشريف الحسني رحمه الله
عَمَتْ فلا اللّوحُ يَحويها ولا القلَمُ ***** غَيْهُوبةٌ تاهَ
عنها العَزمُ والهِممُ
قداسةُ النّعلِ عزَّ مَن يُكافِحُها ***** قامُوسُها مُعْجَمٌ وكنهُها أبهمُ
مقامُها لايُحاذَى بَلْهَ أنْ يُعتلى ***** أعْجِزْ بِمَمْلكةٍ سُلطانُها القَدَمُ
لا غَرْوَ أنْ حارَتِ الأسرارُ في دركِها ***** فأيُّما حـضرةٌ مِن حولِها حَرمُ
فالنَّعلُ للقَيْدَمُوتِ سُبحةٌ جَلَلٌ ***** دِثارُها السَّحقُ بلْ شِعارُها العَدَمُ
دُكّتْ دُرُوجُ العُروجِ دُونَ سِدرتِها ***** وَذادَهُم دُونَها العَمَهُ والبَكمُ
فإنْ تَجلَّتْ بِمالَها مِن واجِهةٍ **** * لَطاشَ مِن عِزِّها الجمادُ والبَهَمُ
وإنْ تخلّتْ فقلْ سُبْحانَ صَمْدانِها ***** ماباتَتْ بالبَدَهُوتِ الأَعلى تَعْتَصِمُ
تَغُورُ في العينِ تَرتَجي هناك العَما ***** حيثُ الطّلاقةُ لا تَنْفَكُ تَرتَقِمُ
كأيِّنْ مِن حـضرةٍ لِطَولِها أَذْعَنَتْ ***** ناهِيكَ والمرسلُونَ دونَها أحْجَمُوا
كأنّهمْ حولَ عرشِها ملائكةٌ ***** فهمْ بِدولَتِها النُّوّابُ والحَشَمُ
إنْ أَمَرَتْ بادَرُوا لَها طَواعِيَّةً ***** وإنْ تَقُلْ آ .. تَنافسُوا نَعَمْ نَعَمُ
ونحنُ لولَا الغُيُونُ عَنها تَحْجُبُنا ***** لَكُنّا أوّلَ مَن لِقُدْسِها أسْلَمُوا
فاسْتَفْتِ سِرّكَ عنْ جلالةِ المُبتدى ***** لقالَ هَيهاتَ ذاك ممّا لانَعْلمُ
واسْتَفْتِ رُوحَكَ عنْ وثيقةِ المسجِدِ ***** لقالَ قُلْنا بلى ونحنُ لا نَنْدمُ
واسْتَفْتِ الأقطابَ عن سرِّ تَعَزُّزِهِمْ ***** لقالوا نحنُ عبيدُ النّعلِ لا نُهْزَمُ
واسْتَفْتِ الأصحابَ عن حيازَةِ القَصَبِ ***** لقالوا بالشّسْعِ إِرْتَقَينا فَوقكمُ
واسْتَفْتِ حيدَرَ عن مَتِينِ مُرَّتِهِ ***** لقالَ لَمَّا خُصِفْتُ رُحْتُ أَقْتَرِمُ
واسْتَفْتِ الأملاكَ مَن لِقُدسِها سَجدوا ***** لقالوا قِبْلَتُنا النّعالُ لا آدمُ
واسْتَفْتِ جبريل عنْ نَهْنَهَةِ المُنتهى ***** لقالَ أرْهَبَني شِراكُها الأرْقَمُ
واسْتَفْتِ الأرسالَ مَنْ تَوّجَهُم بالوَحى ***** لقالوا مَن نحنُ في كُثبانِها خَدَمُ
واسْتَفْتِ عنْ قدْرِها الخليلَ في أوْجِهِ ***** لقال مَهما سَمَونا إنّها الأعظمُ
واسْتَفْتِ عن غَربها الكليمَ في تِيِههِ ***** لقال في البَدءِ تاهَ العزمُ كلُّهمُ
واسْتَفْتِ عن عزّها المسيحَ في حولِهِ ***** لقال سبحانَ مَن شاطِئُها طَمْطَمُ
واسْتَفْتِ عن قهرِها اللّعينَ في جُرمِهِ ***** لقال ياوَيْلتاهُ يَومَ تَحْتَدِمُ
يا أمّةَ النّعلِ هذا المجدُ والسُّؤدَدُ ***** فالنّعلُ نعلكُمُ والفَخرُ فخرُكُم
فاسْتَمْسِكوا واسْلُكُوا فَتِلكَ بابُكُم ***** إنَّ اليَهودَ عليها يَحسُدُونَكمُ
وجَدِّدُوا عَهْدكم على مُوالاتِها ***** وَكُفُّوا عَنها هُراءَ سُفهاءِكمُ
فما لَكم مِن بديلٍ عن سيادَتِها ***** وحيثُ ماكنتمُ فالشّسْعُ مَولاكمُ
فالحمدُ للذّاتِ مِن وِجدانِنا سَرمدًا ***** على النِّعالِ الّتي اسْتوى بِها القَدَمُ
قداسةُ النّعلِ عزَّ مَن يُكافِحُها ***** قامُوسُها مُعْجَمٌ وكنهُها أبهمُ
مقامُها لايُحاذَى بَلْهَ أنْ يُعتلى ***** أعْجِزْ بِمَمْلكةٍ سُلطانُها القَدَمُ
لا غَرْوَ أنْ حارَتِ الأسرارُ في دركِها ***** فأيُّما حـضرةٌ مِن حولِها حَرمُ
فالنَّعلُ للقَيْدَمُوتِ سُبحةٌ جَلَلٌ ***** دِثارُها السَّحقُ بلْ شِعارُها العَدَمُ
دُكّتْ دُرُوجُ العُروجِ دُونَ سِدرتِها ***** وَذادَهُم دُونَها العَمَهُ والبَكمُ
فإنْ تَجلَّتْ بِمالَها مِن واجِهةٍ **** * لَطاشَ مِن عِزِّها الجمادُ والبَهَمُ
وإنْ تخلّتْ فقلْ سُبْحانَ صَمْدانِها ***** ماباتَتْ بالبَدَهُوتِ الأَعلى تَعْتَصِمُ
تَغُورُ في العينِ تَرتَجي هناك العَما ***** حيثُ الطّلاقةُ لا تَنْفَكُ تَرتَقِمُ
كأيِّنْ مِن حـضرةٍ لِطَولِها أَذْعَنَتْ ***** ناهِيكَ والمرسلُونَ دونَها أحْجَمُوا
كأنّهمْ حولَ عرشِها ملائكةٌ ***** فهمْ بِدولَتِها النُّوّابُ والحَشَمُ
إنْ أَمَرَتْ بادَرُوا لَها طَواعِيَّةً ***** وإنْ تَقُلْ آ .. تَنافسُوا نَعَمْ نَعَمُ
ونحنُ لولَا الغُيُونُ عَنها تَحْجُبُنا ***** لَكُنّا أوّلَ مَن لِقُدْسِها أسْلَمُوا
فاسْتَفْتِ سِرّكَ عنْ جلالةِ المُبتدى ***** لقالَ هَيهاتَ ذاك ممّا لانَعْلمُ
واسْتَفْتِ رُوحَكَ عنْ وثيقةِ المسجِدِ ***** لقالَ قُلْنا بلى ونحنُ لا نَنْدمُ
واسْتَفْتِ الأقطابَ عن سرِّ تَعَزُّزِهِمْ ***** لقالوا نحنُ عبيدُ النّعلِ لا نُهْزَمُ
واسْتَفْتِ الأصحابَ عن حيازَةِ القَصَبِ ***** لقالوا بالشّسْعِ إِرْتَقَينا فَوقكمُ
واسْتَفْتِ حيدَرَ عن مَتِينِ مُرَّتِهِ ***** لقالَ لَمَّا خُصِفْتُ رُحْتُ أَقْتَرِمُ
واسْتَفْتِ الأملاكَ مَن لِقُدسِها سَجدوا ***** لقالوا قِبْلَتُنا النّعالُ لا آدمُ
واسْتَفْتِ جبريل عنْ نَهْنَهَةِ المُنتهى ***** لقالَ أرْهَبَني شِراكُها الأرْقَمُ
واسْتَفْتِ الأرسالَ مَنْ تَوّجَهُم بالوَحى ***** لقالوا مَن نحنُ في كُثبانِها خَدَمُ
واسْتَفْتِ عنْ قدْرِها الخليلَ في أوْجِهِ ***** لقال مَهما سَمَونا إنّها الأعظمُ
واسْتَفْتِ عن غَربها الكليمَ في تِيِههِ ***** لقال في البَدءِ تاهَ العزمُ كلُّهمُ
واسْتَفْتِ عن عزّها المسيحَ في حولِهِ ***** لقال سبحانَ مَن شاطِئُها طَمْطَمُ
واسْتَفْتِ عن قهرِها اللّعينَ في جُرمِهِ ***** لقال ياوَيْلتاهُ يَومَ تَحْتَدِمُ
يا أمّةَ النّعلِ هذا المجدُ والسُّؤدَدُ ***** فالنّعلُ نعلكُمُ والفَخرُ فخرُكُم
فاسْتَمْسِكوا واسْلُكُوا فَتِلكَ بابُكُم ***** إنَّ اليَهودَ عليها يَحسُدُونَكمُ
وجَدِّدُوا عَهْدكم على مُوالاتِها ***** وَكُفُّوا عَنها هُراءَ سُفهاءِكمُ
فما لَكم مِن بديلٍ عن سيادَتِها ***** وحيثُ ماكنتمُ فالشّسْعُ مَولاكمُ
فالحمدُ للذّاتِ مِن وِجدانِنا سَرمدًا ***** على النِّعالِ الّتي اسْتوى بِها القَدَمُ