Ads 468x60px

( الوقف )




من مولد ( النّقطة ) للسيد الشريف بارك الله فيه :
ألم ترى إلى تربة نعال المتعال ** كيف زهت وطابت ، واهتزت وربت ** حتى صارت محطة لرحال الرجال ** حيث العزائم تتسابق ، والهمم تتلاحق ، وقصب السّبق إلى الأعتاب ** عندها سدرة المنتهى إذ يغشى السدرة مايغشى** من بهيج التجلّيات الشسعية الزاهرة ، وأريج المنافحات الشراكيّة الباهرة ** حيث بحور دموع الغرام من العيون تتدفّق ** وبراكين سعير الصّبابة من القلوب تتفتّق .
وحيث مزامير زبر التعلق تترتّل ** عندها حرائر غرر الرّسل، تتذلّل وتتوسّل ** علّها أن تنال من قبلة النّعال قبلة ** وهيّ غاية ماترتجيه والمنى .
واستمع يوم ينادي منادي العباد يوم التناد ** يوم ينشرون ثم إلى ربّهم يحشرون ** فتتحد القافان وتلتّف السّاقان ** كما بدأكم تعودون .
إبان ذاك تستوي عليهم قدم الهيمنة الطّاهية كماهيه ** نزلا على عرش الرحمانية الإمكانية ** وهو القاهر فوق عباده ** ومن بينها وبينهم حجاب برزخية النّعال ** ذات الجمال والجلال والكمال ** قد علم كل أناس مشربهم .
وما يدريك يوم تتجلى أنوارها ** من دون لبس ولا طمس ولا دس ** فتنفطر الأرواح ، وتتصدع القلوب ، وتنصدم الألباب ، وتتدمدم النفوس ** لمن الملك اليوم ..
صعقنا غــــداة أن تجلـــت تجلّلـــــت = وقد مس أهل الحـشر من حسنها لذهل
فلما أفقنا قـــــلنا سبحان ربّـــــنا = فـــــقيل تـــــعالى إنّما تـــــلــــكم النّـــــعل