Ads 468x60px

( حرف الظاء )



للإمام للمقري رحمه الله :
لما رأيت مثالا ** حاكى النعال بلحظ
ملئت منه سرورا ** ونلت أعظم حظ
إذ فيه دفع مخوف ** ونيل أمن وحفظ
وكيف لا وهي ينمي ** لخير من جاء بوعظ
عليه أزكى صلاة ** بها يزين لفظي
وله رحمه الله :
تمثال نعال خير من قد وعظا ** بشرى لمقبل له إذا لحظا
فاجعله وسيلة لما تطلبه ** و أحفظه وصن فمثله قد حفظا
وللفتح البيلوني رحمه الله :
يا من لمثال نعل طه لحظا ** يا دره يلثمه وكن محتفظا
وأحفظ لمقامه فقد مثل ما ** لاقى قدم الشفع من حر لظى
وله رحمه الله:
دع عنك من قال تخمينا وما لحظا ** مثال نعل شريف نقله حفظا
والثمه واجعل عليه الخد مبتهلا ** إلى الرسول وكن بالحق محتفظا
فإن فيه من الأسرار ما عجز الـ ** منظيق عنه بيانا كيف ما لفظا
وإنما قوة الإيمان توضحه ** لفهم من بات فيه قلبه يقظا
فافهم في الدين نور لا يلوح لمن ** حجابه الشك والدعوى إذ غلطا
والحق بلج بادي الوجه يعرفه ** كل امرء بصحيح القول قد وعظا
وله رحمه الله:
وكيف تنكر فيه نسبة وصلت ** بأخمص منقذ لحر نار لظا
عليه أزكى صلاة آله شملت ** وصحبه ما بدى صبح لمن لحظا
وله رحمه الله:
ظفرت عيني بتمثال حكى *** نعل من ينقذ من حر لظى
ظهرت لي منه أسرار بدت ** للذي مثلي يصدق لحظا
ظاعنا عن مقتضى الطبع إذا ** لاح برق الوصل يلفى يقظا
ظلمة النفس حجاب مانع ** دون ما يبدوا فكن متعظا
ظللت أدنى الخد منه لاثما ** عارفا مقداره محتفظا
ظاهرا فيه على كل العدى ** بالغا منه الأماني محتظا