وقال الشيخ الشريف رحمه الله :
يا مريد الفناء بذاك الفنا ** هاك كأس البقاء بذات الأنا
إن أردت الوصول إلى حيّهم ** فتعلّق وهم بنعال السّنا
لا جهاد ولا كلفة هاهنا ** إنّما راحنا راحة وهنا
فلا تعبأ بسير السّوى وهلم ** سل سبيلا إلى سلسبيل الفَنا
من سواها السبيل إلى القدَم ** حيث وصل المع حيثما الإدّنا
رفرف للبرايا إلى القِدم ** فالنعال وإلّا فبوء بالعنا
فتفانى بها ولها أولا ** يا مريد البقاء بذاك الفَنا
وقال الشيخ الشريف رحمه الله :
سر أم القلب عمى ** بلى بل إنّه العما
نعال طه ادّلت ** جلت من بعد ما خلت
كأنّها شمس الأنا ** شعّت على أفق الدّنا
تقول هل من عالق ** أهديه أو من غارق
أنا الهدى والمنتهى ** أنا لها أنا لها
قولوا لبيك تهتدوا ** وإلّا لا لن تسعدوا
لبيك مرحبا بك ** لبيك كلنا لك
يا مريد الفناء بذاك الفنا ** هاك كأس البقاء بذات الأنا
إن أردت الوصول إلى حيّهم ** فتعلّق وهم بنعال السّنا
لا جهاد ولا كلفة هاهنا ** إنّما راحنا راحة وهنا
فلا تعبأ بسير السّوى وهلم ** سل سبيلا إلى سلسبيل الفَنا
من سواها السبيل إلى القدَم ** حيث وصل المع حيثما الإدّنا
رفرف للبرايا إلى القِدم ** فالنعال وإلّا فبوء بالعنا
فتفانى بها ولها أولا ** يا مريد البقاء بذاك الفَنا
وقال الشيخ الشريف رحمه الله :
سر أم القلب عمى ** بلى بل إنّه العما
نعال طه ادّلت ** جلت من بعد ما خلت
كأنّها شمس الأنا ** شعّت على أفق الدّنا
تقول هل من عالق ** أهديه أو من غارق
أنا الهدى والمنتهى ** أنا لها أنا لها
قولوا لبيك تهتدوا ** وإلّا لا لن تسعدوا
لبيك مرحبا بك ** لبيك كلنا لك
وقال الشيخ الشريف رحمه الله أيضا :
سَأُعــــرِبُ جحدي للطريقة طالَمَا ** تَعذّرَ عـــــنّي مَشهَـــــدُ النّعــلِ دائِما
أَأُفْصَلُ عـــنْ ثَـــدْيِ القَــداسةِ بعـــدَما * قَضَيتُ شبابُ الجدِّ في الوَجْدِ هائِما
خُذُوا عَنّي مالي إلّا قَلْبي الّذي جَوى ** فباتَ يُراعي نَجـــــمةَ الوَصْــــلِ قــائِما
وإنْ لاحَ فَجـــرٌ دُون صُبـــحِ مُحيّاها ** يَظلُّ عـــــنِ الأغيارِ دَهْـــــرَهُ صائِما
تَسَوّرْتُ مَيـــــدانَ الصِّراعِ جَـــــراءَةً ** ولم أرْضَى أنْ أبْقَى مَعَ البَــونِ سالِما
عَلِمـــــتُ يَقِيـــــنًا أنّهـا مُسْتَحِيـــــلَةٌ ** ولكنّهُ الهُـــــيّامُ مــــاانْـــــفَكَ ضـــارِما
فَـيا هِمَّـــــتي همِّــــي بهـا وتَجَـــــنَّـــــنِي ** ولا تَحــــزَني مـــا دُمتُ لِلنّعْلِ لاثِما
سَأُعــــرِبُ جحدي للطريقة طالَمَا ** تَعذّرَ عـــــنّي مَشهَـــــدُ النّعــلِ دائِما
أَأُفْصَلُ عـــنْ ثَـــدْيِ القَــداسةِ بعـــدَما * قَضَيتُ شبابُ الجدِّ في الوَجْدِ هائِما
خُذُوا عَنّي مالي إلّا قَلْبي الّذي جَوى ** فباتَ يُراعي نَجـــــمةَ الوَصْــــلِ قــائِما
وإنْ لاحَ فَجـــرٌ دُون صُبـــحِ مُحيّاها ** يَظلُّ عـــــنِ الأغيارِ دَهْـــــرَهُ صائِما
تَسَوّرْتُ مَيـــــدانَ الصِّراعِ جَـــــراءَةً ** ولم أرْضَى أنْ أبْقَى مَعَ البَــونِ سالِما
عَلِمـــــتُ يَقِيـــــنًا أنّهـا مُسْتَحِيـــــلَةٌ ** ولكنّهُ الهُـــــيّامُ مــــاانْـــــفَكَ ضـــارِما
فَـيا هِمَّـــــتي همِّــــي بهـا وتَجَـــــنَّـــــنِي ** ولا تَحــــزَني مـــا دُمتُ لِلنّعْلِ لاثِما