وللإمام أحمد المقري رحمه الله :
ما أبصرت عينايَ مُذْ رَأَتَا *** شِبْهَ مِثالٍ فَضْلُهُ ثَبَتا
حكى نعال المصطفى وغدا *** يزيح عن حامله عنتا
فاشدد به كف الضنين وسل *** بقدر كفعل من قنتا
فكم له من حكمة بسقت *** أشجارها وغصنها ثبتا
صلى وسلم الإله على *** من بالكتاب المستبين أتا
وله من الدوبيت :
تمثال نعل أحمد قد راقت *** أنواره حلاه للمعاني شاقت
أكرم بمحاسن له قد فاقت *** كم منفعة للبرية ساقت
وله من الدوبيت أيضا :
من شكل نعال أحمد آيات *** للنفع بدت وأصلها آيات
فاستشف به وسل تنل كل منى *** والثمه فما لفضله غايات
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي من البسيط :
تمثال نعل رسول الله قد ثبتا *** بالنقل مقداره النامي لكل فتى
ترعاه عيناي من وجد ومن شغف *** فمنه يانع ما عيناي قد رعتا
باهت بموطئه الغبراء وارتفعت *** فكل فضل لها من نحو ذاك أتا
تالله ماراعني أمر وعدت به *** إلا وعني عنان السوء قد لفتا
يمضي القوافي على مافيه من شرف *** وفيه مابعضه أضاف مالفتا
وله من الدوبيت :
ذامثل نعل مَن مِن الله أتى *** بالحق وفضله علينا ثبتا
فالثمه تنل بيمنه الفوز بما *** ترجو عجلا فلا تقل ذاك متا
وله من الطويل :
مثال لنعل مسّها القدم التي *** بأخمصها السبع الطباق تحلّت
تراءى لمرآة الخيال فأشرقت *** ببهجة أنوار به قـــــــــــد تجلت
فيا نعم من نعل ونعم مثالها *** به كرب القلب المعنى تجلت
فألصق به الخدين والثمه شاكرا *** فكم نعم فيه لذي العرش حلت
فما حل في دار وحل بأهلها *** مسيس من الأسوا وإن هي عمت
هو السر في نيل المآرب فاعتقد *** به راغبا في كل نعماء جمت
وقابل به السلطان والق به العدى *** وأخلص بعزم صادق وثبت
وكن واثقا بالفوز فهو محقق *** فجاه رسول الله في الغوث ما فتى
وذلك نور من خصائص سيد *** الأنام فعنه ألسن الوصف كلت
ألا يا رسول الله يا فائض الندى *** ويا خير مبعوث إلى خير أمة
ببابك فتح الله يضرع سائلا *** فلا تتركنه بعد قصدك كالتي
عليك صلاة مع سلام تلازما *** كذاك على آل وصحب وعترة
ما أبصرت عينايَ مُذْ رَأَتَا *** شِبْهَ مِثالٍ فَضْلُهُ ثَبَتا
حكى نعال المصطفى وغدا *** يزيح عن حامله عنتا
فاشدد به كف الضنين وسل *** بقدر كفعل من قنتا
فكم له من حكمة بسقت *** أشجارها وغصنها ثبتا
صلى وسلم الإله على *** من بالكتاب المستبين أتا
وله من الدوبيت :
تمثال نعل أحمد قد راقت *** أنواره حلاه للمعاني شاقت
أكرم بمحاسن له قد فاقت *** كم منفعة للبرية ساقت
وله من الدوبيت أيضا :
من شكل نعال أحمد آيات *** للنفع بدت وأصلها آيات
فاستشف به وسل تنل كل منى *** والثمه فما لفضله غايات
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي من البسيط :
تمثال نعل رسول الله قد ثبتا *** بالنقل مقداره النامي لكل فتى
ترعاه عيناي من وجد ومن شغف *** فمنه يانع ما عيناي قد رعتا
باهت بموطئه الغبراء وارتفعت *** فكل فضل لها من نحو ذاك أتا
تالله ماراعني أمر وعدت به *** إلا وعني عنان السوء قد لفتا
يمضي القوافي على مافيه من شرف *** وفيه مابعضه أضاف مالفتا
وله من الدوبيت :
ذامثل نعل مَن مِن الله أتى *** بالحق وفضله علينا ثبتا
فالثمه تنل بيمنه الفوز بما *** ترجو عجلا فلا تقل ذاك متا
وله من الطويل :
مثال لنعل مسّها القدم التي *** بأخمصها السبع الطباق تحلّت
تراءى لمرآة الخيال فأشرقت *** ببهجة أنوار به قـــــــــــد تجلت
فيا نعم من نعل ونعم مثالها *** به كرب القلب المعنى تجلت
فألصق به الخدين والثمه شاكرا *** فكم نعم فيه لذي العرش حلت
فما حل في دار وحل بأهلها *** مسيس من الأسوا وإن هي عمت
هو السر في نيل المآرب فاعتقد *** به راغبا في كل نعماء جمت
وقابل به السلطان والق به العدى *** وأخلص بعزم صادق وثبت
وكن واثقا بالفوز فهو محقق *** فجاه رسول الله في الغوث ما فتى
وذلك نور من خصائص سيد *** الأنام فعنه ألسن الوصف كلت
ألا يا رسول الله يا فائض الندى *** ويا خير مبعوث إلى خير أمة
ببابك فتح الله يضرع سائلا *** فلا تتركنه بعد قصدك كالتي
عليك صلاة مع سلام تلازما *** كذاك على آل وصحب وعترة