وللإمام أحمد المقري رحمه الله :
مَرغتُ شَيبي فِي مِثالِ *** النعلِ قصداً للتقرُّبِ
وَمَدحتهُ فِي مَوطِني *** وَكذاك فِي حَال المغربِ
شغفاً لِمنْ سَادَت بِهِ *** أَبناءُ عَدنانٍ وَيَعربِ
فبجاههِ بَركاتُهُ *** متنوعات ذَاتِ أضرُبِ
وَعليهِ خيرُ تحيةٍ *** تَأتِي بتوبٍ ليس يَغربُ
*****
***
وللأديب محمدبن ضيف الترابي رحمه الله :
لِمنْ قَدْ مسَّ شكلَ نعالِ طَهَ *** جَزيلَ الخَيِر فِي يَومِ المآبِ
وَفِي الدنيا يَكونُ بخيِر عَيش *** وَعزَ بالهَناءِ بِلاَ ارتيابِ
فَبادِرْ والثُم الآثار مِنْهَا *** لِقصدِ الفَوِز فِي يومِ الحِسَابِ
فنِعْم القَصد أشرفُ شكلِ نعلِ *** لَقدْ وُضِعتْ علَى وجهِ الترابِ
*****
***
وللسيد محمد ابن موسى الجمازي رحمه الله :
لِتمثالِ النعالِ بلا ارتياب *** فضائل أدهشت أهل الحساب
فَيَا شَوقِي لِمَا وطِئتهُ رجلٌ *** عَلتْ فَوْقَ العُلاَ و دَنتْ لِقابِ
تَشرَّفَ لاَثِميها وهِي تَشْفِي *** مِن الأوْصَابِ بِالْقَصْدِ الصَّوابِ
فَخُذهَا عُدَّةٌ مِن كُل هَولٍ *** تَجِدْ مَالَم يَكن لَّكَ فِي حِسَابِ
وَتَبْقى مَاحَييتَ عَظيمَ جاهٍ *** وعِزٌ فِي أَمان مُسْتطابِ
حَمِدتُ الله إذ نَظَرْت عُيُونِي *** لَها أشْكالَ حُسنٍ وانتخابٍ
وَمَرْجُعَها مَعَ التكراِر فردًا *** إذَا حَقَّقْتَ مَع كَشفِ النِّقابِ
فجَازَى الله مُسْديهَا إلينَا *** جَزاءَ الخيِر مَعَ حُسنَ المآبِ
أُمرِّغهُ صَبَاحًا مَعَ مَساءٍ *** عَلَى وَجْهي أخَفَّ مِنَ الترابِ
*****
***
وللشّامي الفقيه من معاصري المقري رحمه الله :
أنا نعل الرسول سموت قدرا ... و فخري غير خفي للبيب
أقول لمن بحبي ذات شوقا ... و أعيا داؤه طب الطبيب
تنشق مسك أنفاسي لتشفي ... بهذا الطيب من عرف الحبيب
*****
***
للشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
بِمثالِ نَعْل مُحَمدٍ خَيِر الوَرَى *** مَرغتُ خَدًا ضَاِرعًا أتقربُ
بَابٌ لتبليغِ السَّعادةِ مُوصِّل *** وَلِكلِّ قَصدِ للنجَاحِ مُجرب
بَرَكَاتهُ للطَّالِبينَ تَوفْرتْ *** فَلِسَانُ كلٍّ عَنْ عُلاَهُ يَعْرَبُ
بِالرُّوحُ أَفدِي نَعْلهِ فَلَقدْ سَمَتْ *** فِي القَدْر والأمثالَ فِيهَا تُضْربُ
بِترَابهَا الغبراءُ بَاهَتْ فِي العُلَى *** وَسَما بِذَالِكَ شَرْقُهَا والمَغْربُ
*****
***
مَرغتُ شَيبي فِي مِثالِ *** النعلِ قصداً للتقرُّبِ
وَمَدحتهُ فِي مَوطِني *** وَكذاك فِي حَال المغربِ
شغفاً لِمنْ سَادَت بِهِ *** أَبناءُ عَدنانٍ وَيَعربِ
فبجاههِ بَركاتُهُ *** متنوعات ذَاتِ أضرُبِ
وَعليهِ خيرُ تحيةٍ *** تَأتِي بتوبٍ ليس يَغربُ
*****
***
وللأديب محمدبن ضيف الترابي رحمه الله :
لِمنْ قَدْ مسَّ شكلَ نعالِ طَهَ *** جَزيلَ الخَيِر فِي يَومِ المآبِ
وَفِي الدنيا يَكونُ بخيِر عَيش *** وَعزَ بالهَناءِ بِلاَ ارتيابِ
فَبادِرْ والثُم الآثار مِنْهَا *** لِقصدِ الفَوِز فِي يومِ الحِسَابِ
فنِعْم القَصد أشرفُ شكلِ نعلِ *** لَقدْ وُضِعتْ علَى وجهِ الترابِ
*****
***
وللسيد محمد ابن موسى الجمازي رحمه الله :
لِتمثالِ النعالِ بلا ارتياب *** فضائل أدهشت أهل الحساب
فَيَا شَوقِي لِمَا وطِئتهُ رجلٌ *** عَلتْ فَوْقَ العُلاَ و دَنتْ لِقابِ
تَشرَّفَ لاَثِميها وهِي تَشْفِي *** مِن الأوْصَابِ بِالْقَصْدِ الصَّوابِ
فَخُذهَا عُدَّةٌ مِن كُل هَولٍ *** تَجِدْ مَالَم يَكن لَّكَ فِي حِسَابِ
وَتَبْقى مَاحَييتَ عَظيمَ جاهٍ *** وعِزٌ فِي أَمان مُسْتطابِ
حَمِدتُ الله إذ نَظَرْت عُيُونِي *** لَها أشْكالَ حُسنٍ وانتخابٍ
وَمَرْجُعَها مَعَ التكراِر فردًا *** إذَا حَقَّقْتَ مَع كَشفِ النِّقابِ
فجَازَى الله مُسْديهَا إلينَا *** جَزاءَ الخيِر مَعَ حُسنَ المآبِ
أُمرِّغهُ صَبَاحًا مَعَ مَساءٍ *** عَلَى وَجْهي أخَفَّ مِنَ الترابِ
*****
***
وللشّامي الفقيه من معاصري المقري رحمه الله :
أنا نعل الرسول سموت قدرا ... و فخري غير خفي للبيب
أقول لمن بحبي ذات شوقا ... و أعيا داؤه طب الطبيب
تنشق مسك أنفاسي لتشفي ... بهذا الطيب من عرف الحبيب
*****
***
للشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
بِمثالِ نَعْل مُحَمدٍ خَيِر الوَرَى *** مَرغتُ خَدًا ضَاِرعًا أتقربُ
بَابٌ لتبليغِ السَّعادةِ مُوصِّل *** وَلِكلِّ قَصدِ للنجَاحِ مُجرب
بَرَكَاتهُ للطَّالِبينَ تَوفْرتْ *** فَلِسَانُ كلٍّ عَنْ عُلاَهُ يَعْرَبُ
بِالرُّوحُ أَفدِي نَعْلهِ فَلَقدْ سَمَتْ *** فِي القَدْر والأمثالَ فِيهَا تُضْربُ
بِترَابهَا الغبراءُ بَاهَتْ فِي العُلَى *** وَسَما بِذَالِكَ شَرْقُهَا والمَغْربُ
*****
***
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي:
دَعاني لِوجدِ هيّم الوَالهَ الصَّبا *** فهذا مِثالُ النعل ممن سَبا اللبا
دَعاني لِمعنى فِيه لاح النهى *** إلى لثمه فورا و كان له لبا
أضَاعِفُ فِيهِ اللثمَ والشَّوقَ غَالبٌ *** بحَرِّ عَلَى بَردِ الِوصَال لقد أربى
مَتى يَشتفى المُشتاقُ والقلبُ مُضرمٌ * مِنَ الشوقَ مامِن نفحة تملأ القلبا
وَخَير الورى يَزدادُ فِي كل لمحةٍ *** مِنَ الفضْل والتفضيلَ ما يُنشئِ الحبا
ففي كل آن لي اشتياق مضاعف *** ووجد جديد فيه للقلب قد أصبا
وَلِمَ لا و إنِّي لَمْ أزلْ عَايذاً به *** لأنِّي عَلى الأنفاسِ أكْتسبُ الذنبَا
وَكل غِنا الدَّارينِ مِن بَعضِ يُمْنِهِ *** فيقضِي المُنَا عَنِّي ويمنحني القرْبَا
وَلَم ألفهُ إلاَّ شَفِيعًا مُشفعًا *** خَلائقهُ ترضي الخَلائِقَ والرِّبا
رَؤوفاً رَحِيمًا لاَ يُخيِّبُ قاصدًا *** بنيلِ العَطَا بدلاَ وَلاَ يَعرفَ السِّلبَا
أتىَ رَحمة لِلعَالَمِينَ بأسْرهَا *** فمَا نِسْبتِي فِيمَا أسأتُ بهِ كَسبًا
وَمَاِزلْتُ مِنهُ بالجميلِ مُعودًا *** يَقِينِي مِنْ الأعْدَاءِ ويجزلِ لِي الوَهْبَا
وَلِي نِسْبَةُ المدَّاحِ فِي بَابِ فضْلِهِ *** فمَنْ بَعدَ هَذَا بالمكارهِ مَنْ يَعْبَا
ألاَ يَا رَسولُ اللهِ يَاخَيْر خَلقهِ *** وَمِنْ قطرةِ مَن بَذلِه تفضَحُ السُّحْبَا
وَيَاخَيرَ مَبْعوثٍ إلى خَيرأُمةِ *** بِخَيْر كِتابِ أعْجزَ العُجْمَ والعربا
وَيَا مَن لَهَ الجاهُ الوَسيعُ لقاصِدِ *** فَمَن دُونَه مَا يَفصلُ الشَّرْقَ والغَربَا
بِبَابكَ فَتحَ الله يَشكو إليكَ مَا *** بهِ أنتَ أدْرى مِنهُ مِمَا لَهُ أصبَى
فأدركهُ فِي الدَّارَينِ بالغوثِ عَاجلاً *** وَفرِّجْ لَه كُربًا وَفرِّحْ لَهُ قَلْبًا
عَلَيكَ مِن اللهِ العظِيمِ صَلاتهُ *** أجَلُّ صَلاة تشمَلُ الآلَ والصّحبَا
دَعاني لِوجدِ هيّم الوَالهَ الصَّبا *** فهذا مِثالُ النعل ممن سَبا اللبا
دَعاني لِمعنى فِيه لاح النهى *** إلى لثمه فورا و كان له لبا
أضَاعِفُ فِيهِ اللثمَ والشَّوقَ غَالبٌ *** بحَرِّ عَلَى بَردِ الِوصَال لقد أربى
مَتى يَشتفى المُشتاقُ والقلبُ مُضرمٌ * مِنَ الشوقَ مامِن نفحة تملأ القلبا
وَخَير الورى يَزدادُ فِي كل لمحةٍ *** مِنَ الفضْل والتفضيلَ ما يُنشئِ الحبا
ففي كل آن لي اشتياق مضاعف *** ووجد جديد فيه للقلب قد أصبا
وَلِمَ لا و إنِّي لَمْ أزلْ عَايذاً به *** لأنِّي عَلى الأنفاسِ أكْتسبُ الذنبَا
وَكل غِنا الدَّارينِ مِن بَعضِ يُمْنِهِ *** فيقضِي المُنَا عَنِّي ويمنحني القرْبَا
وَلَم ألفهُ إلاَّ شَفِيعًا مُشفعًا *** خَلائقهُ ترضي الخَلائِقَ والرِّبا
رَؤوفاً رَحِيمًا لاَ يُخيِّبُ قاصدًا *** بنيلِ العَطَا بدلاَ وَلاَ يَعرفَ السِّلبَا
أتىَ رَحمة لِلعَالَمِينَ بأسْرهَا *** فمَا نِسْبتِي فِيمَا أسأتُ بهِ كَسبًا
وَمَاِزلْتُ مِنهُ بالجميلِ مُعودًا *** يَقِينِي مِنْ الأعْدَاءِ ويجزلِ لِي الوَهْبَا
وَلِي نِسْبَةُ المدَّاحِ فِي بَابِ فضْلِهِ *** فمَنْ بَعدَ هَذَا بالمكارهِ مَنْ يَعْبَا
ألاَ يَا رَسولُ اللهِ يَاخَيْر خَلقهِ *** وَمِنْ قطرةِ مَن بَذلِه تفضَحُ السُّحْبَا
وَيَاخَيرَ مَبْعوثٍ إلى خَيرأُمةِ *** بِخَيْر كِتابِ أعْجزَ العُجْمَ والعربا
وَيَا مَن لَهَ الجاهُ الوَسيعُ لقاصِدِ *** فَمَن دُونَه مَا يَفصلُ الشَّرْقَ والغَربَا
بِبَابكَ فَتحَ الله يَشكو إليكَ مَا *** بهِ أنتَ أدْرى مِنهُ مِمَا لَهُ أصبَى
فأدركهُ فِي الدَّارَينِ بالغوثِ عَاجلاً *** وَفرِّجْ لَه كُربًا وَفرِّحْ لَهُ قَلْبًا
عَلَيكَ مِن اللهِ العظِيمِ صَلاتهُ *** أجَلُّ صَلاة تشمَلُ الآلَ والصّحبَا
*****
وللشيخ أبو الحسن الخزرجي الفاسي :
أنا مثلُ النَّعالِ عَلوتُ قدراً *** وَخيريِ غَيرُ خافٍ للَّبيبِ
أقُولُ لِمنْ بحبِّي ذَابَ شَوقاً *** وأعْيا دَاؤهُ طِبُّ الطبيبِ
تنشقُ مِسك أنفاسِي لِتشفَى *** فَهذا الطيبُ مِن عَرقِ الحبيب
*****
***
أنا مثلُ النَّعالِ عَلوتُ قدراً *** وَخيريِ غَيرُ خافٍ للَّبيبِ
أقُولُ لِمنْ بحبِّي ذَابَ شَوقاً *** وأعْيا دَاؤهُ طِبُّ الطبيبِ
تنشقُ مِسك أنفاسِي لِتشفَى *** فَهذا الطيبُ مِن عَرقِ الحبيب
*****
***
وللمقري من الدوبيت :
لله مِثالُ نَعلِ تَاجَ العرب *** مِنْ نَشْر مَدِيحهِ غَدًا أجدرُ بي
فاجْعَلْه وَسيلة لدفع الكُربِ *** واسْتشف به تنل أَقْصَى الأرب
وله من الدوبيت أيضا :
أعظِمْ بمثال نَعلِ خير العُربِ *** مَن أَرْشدنا إلى أجلِّ القُرب
قبِّلْه وكُنْ بحقِّه مُعْتنياً *** وَاجعَلْه وسِيلةً لِدفعِ الكربِ
*****
***
لله مِثالُ نَعلِ تَاجَ العرب *** مِنْ نَشْر مَدِيحهِ غَدًا أجدرُ بي
فاجْعَلْه وَسيلة لدفع الكُربِ *** واسْتشف به تنل أَقْصَى الأرب
وله من الدوبيت أيضا :
أعظِمْ بمثال نَعلِ خير العُربِ *** مَن أَرْشدنا إلى أجلِّ القُرب
قبِّلْه وكُنْ بحقِّه مُعْتنياً *** وَاجعَلْه وسِيلةً لِدفعِ الكربِ
*****
***
ولبعضهم :
نعل الحبيب إذا مس التراب ***يترطب التراب ويطيب
وابن مسعود طيّبته النعال*** وغنت نفسه بتطريب
وإذا تفل المصطفي تلقفتها*** يدي الصحابة للتبرك وللتطبيب
شربوا البول والدم الشريف*** وما احتاجوا للطب ولا للطبيب
*****
***
نعل الحبيب إذا مس التراب ***يترطب التراب ويطيب
وابن مسعود طيّبته النعال*** وغنت نفسه بتطريب
وإذا تفل المصطفي تلقفتها*** يدي الصحابة للتبرك وللتطبيب
شربوا البول والدم الشريف*** وما احتاجوا للطب ولا للطبيب
*****
***
وللإمام المقري وقاله ملتصقا بالحجرة الشريفة :
يا ناظرا تمثال نعـــــــــــلِ المصطفى في ذا الكتاب
قبله ألف ثم زد ... ما شئت لا تخش العتاب
و اسأل به رب الورى ... سبحانه حسن المآب
لطفا بك في الحشر كي ... تعطى بيمناك الكتاب
يا ناظرا تمثال نعـــــــــــلِ المصطفى في ذا الكتاب
قبله ألف ثم زد ... ما شئت لا تخش العتاب
و اسأل به رب الورى ... سبحانه حسن المآب
لطفا بك في الحشر كي ... تعطى بيمناك الكتاب
وله من الدوبيت :
فِي مِثلِ نِعالِ مَنْ أَتَانَا بِنَبا *** سِرِّ عَجزَ البَيَانِ عَنهُ ونَبَا
مَنْ حَاولَ مَنْ بَيانَه الجَدَ لَقْد *** أعياهُ وَلَوْ أطَالَ مَا قد طَلَبا
وله من الدوبيت أيضا :
فِي مثلِك يانِعال أعلى النَجَبَا *** أسرارَ بيمنها شفنا العجبا
مَنْ مَرغَ فِيهِ خدَّه مُبْتهلاً *** قد قام لَهُ ببعض مَا قد وَجَبا
وله من الدوبيت أيضا :
لِلعاشق بأذكار دَار الحبِّ *** يَعْرُوه مَنِ الجَوى بهَ مايُصْبى
يَاقلبُ فذا مِثال نعْلَيهِ فمَا *** أبقاكَ ولم تذبْ أسَايا قلبَ
فِي مِثلِ نِعالِ مَنْ أَتَانَا بِنَبا *** سِرِّ عَجزَ البَيَانِ عَنهُ ونَبَا
مَنْ حَاولَ مَنْ بَيانَه الجَدَ لَقْد *** أعياهُ وَلَوْ أطَالَ مَا قد طَلَبا
وله من الدوبيت أيضا :
فِي مثلِك يانِعال أعلى النَجَبَا *** أسرارَ بيمنها شفنا العجبا
مَنْ مَرغَ فِيهِ خدَّه مُبْتهلاً *** قد قام لَهُ ببعض مَا قد وَجَبا
وله من الدوبيت أيضا :
لِلعاشق بأذكار دَار الحبِّ *** يَعْرُوه مَنِ الجَوى بهَ مايُصْبى
يَاقلبُ فذا مِثال نعْلَيهِ فمَا *** أبقاكَ ولم تذبْ أسَايا قلبَ