وللامام المقري وكان مكتوبا في مثال النعل :
يا ناظرا تمثال نع ... لْ المصطفى سر الوجود
عظم علاه ففضله ... ملأ التهائم والنجود
واكحل به عينا غدت تهوى الكرى بدل الهجود
و اجعله خير وسيلة ... فالله ذو كرم وجود
صلى عليه الله ما ... أحيا الحيا الروض المجود
والال والصحب الكرام ... ذوي الركوع مع السجود
وله من الدوبيت :
أبصرت مثال نعل طه الهادي ** فانزاح به ضنى الفؤاد الصادي
فاستشف به لدا كرب وضنا ** تلفيه ليرد ذاك بالمرصاد
وله :
ذاشكل نعال حائز إرشادا ** من ساد علا وحبذا إن شادا
واحفظ وكن بحقه معتنيا ** والثمه وزن بمدحه إنشادا
وله من الخفيف :
إنّ شكلا لنعل خير العباد ** سيد خلق حاضر مع بادي
فيه سر قد حازه بانتساب ** لملاذ الأنام يوم التناد
قد رويناه عن شيوخ ثقات ** من جهات صحيحة الإسناد
و رأينا من نفعه ماحكوه ** وأتانا تجريبه بازدياد
فهو برء السقام دون امتراء ** وهو أمن من الخطوب الشداد
فالمشوق الصدوق يقنع بالآ ** ثار ممن يهواه عند البعاد
ويطيل الوقوف عند طلول ** ويريق الدموع في كل واد
هذه الحال في الغرام فكيف ** الأمر في حب موضح لرشاد
منقذي منجدي غياثي ملاذي ** ملجأ الكل عدتي واعتمادي
من به أرتجي الخلاص من الكر** ب بدار الدنيا ويوم المعاد
خاتم الأنبياء خير رسول ** جاءنا بالهدى لنهج سداد
فعليه أزكى صلاة تعم الـ ** صحب طرا والآل دون نفاد
ماتمنى شفاعة منه صب ** أو تغنى بذكره كل حاد
وللشيخ البيلوني رحمه الله من الدوبيت :
روحي لك يامثال نعليه فدا ** من يمنك كم سمت يميني بندا
مذ شرفني الإله منكم بسنا ** السعد إلى والهنا قد وفدا
وله من الدوبيت :
يا مثل نعال شافع الخلق غدا ** مذ فزت بك الردى تولى وغدا
مد مثلك الخيال في القلب له ** قد نال من الزمان عيشا رغدا
وله من البسيط :
مثال نعل بوطئ المصطفى سعدا ** فامدد إلى لثمه بالذل منك يدا
واجعله على العينين منك معترفا ** بحق توقيره بالقلب معتقدا
وقبلنه واعلن بالصلاة على ** خير الأنام وكرر ذاك مجتهدا
والثمه حتى ترى في القلب نشأته ** فالمرتوي لظما لا يعرف العددا
واسأل إلهك ما ترجـوه منه بــه ** ما خاب من باب خير الخلق قد قصدا
هذا طريقُ اجتلابُ العون منِ مَدَدِ ** الرَّسولِ فيما عن الأشياخ قدْ ورداَ
يا نَعْمَ مَا مِن مِثَال عز نسبته ** من نعل خير رسولٍ قد أتى بهدى
فيه خصائص أسرارٍ لقد بهرت ** من نيل سؤلٍ ومن دفعٍ لكيد عدا
واليُمنُ فيه ففرع اليُمنِ في قَدَمِ ** لنا النجاةُ بها في يومنا وغدا
وفيه سِرٌ لأربابِ السلوكِ إلى ** قطع الشوك إذا ما يمموا رشدا
لولا تعلق أغراضٍ به عظمت ** ما صحح القوم في تحريره السندا
ولا تنافس أهلِ النقلِ في طرقِ ** الحديث عنه فحاشى ليس ذاك سدا
وافطِنْ لحليةِ خيرِ الخلقِ سيدنا ** فإن في شرحها سر النمو بدا
ولم يكن قَطُ في قوم ومسَّهم ** فقرٌ ولا نالهمُ من رامهم بندا
لكنها لم تمثل للصيانة عن ** ما في التصاوير من قصد لقد فسدا
وعن تطرق مكــــروه إليـه كـمـا ** قد صان ذو العرش ظلاً منه حيث غدا
كى لا يرى في أديم ِالأرض منبسطًا ** حفظًا لحرمتــه فاعــرفه مـعتــمدا
فــإنه كــل منســـوب إلــيـــه له ** قدر وروحى لذاك القدر منه فدا
وأين حليته الغراءُ إذا شهدت ** من قد نعليه في بون ٍ اذا شهدا
ففي احترام مثال النعل منه لنا ** تذللٌ زايدٌ عزت به الســعــــدا
لأن قَدَر اتضاع المرءِ رفعته ** في كل شأن وذا تحقيق من نقدا
وكلما كررتُ أمثاله وربَتْ ** إضافة المثل من مثل سناه بدا
كالبدرين عن الشمس المنيرة فى ** سير وللعين يبدو كلما بعدا
يا سيدي يا رسول الله يا سندي ** لأنت حسبي من كل الورى سندا
بباب فضلكَ فتحَ الله ذو ثقةٍ ** بالفوز لا يختشى في ذلك العندا
وأنت أكرم من وارى العوار ومن ** والى النوال لمن أبوابه قصدا
يا سيدي قد كفاني للنجاة إذا ** ناديت يا سيدي في القرب منك ندا
قد اععترفت بتقصيري وإنك في ** غنى عن المدح لكني أروم ندا
صلى عليك إلهي دائمًا وعلى ** آل وصحب وسار إثرهم بهدى
قال الشيخ ابو بكر ابن محرز من الطويل :
أناظر شكلي والنواظر تعتدي ** إذا لم تكن عن نظرة القلب تهتدي
تأمل على الست المئين مؤرخا ** أخيّة أخت جيلها صحب أحمد
ونسخة أصل كتب بعض فصوله ** مضاف إلى كف النبي الممجد
يسمونني نعلا وتلك مجلة ** عن المصطفى كانت فأكرم بمحتد
وما ضارني اسم النعال معرفا *** وإجلال أختي تاج كل موحد
يا ناظرا تمثال نع ... لْ المصطفى سر الوجود
عظم علاه ففضله ... ملأ التهائم والنجود
واكحل به عينا غدت تهوى الكرى بدل الهجود
و اجعله خير وسيلة ... فالله ذو كرم وجود
صلى عليه الله ما ... أحيا الحيا الروض المجود
والال والصحب الكرام ... ذوي الركوع مع السجود
وله من الدوبيت :
أبصرت مثال نعل طه الهادي ** فانزاح به ضنى الفؤاد الصادي
فاستشف به لدا كرب وضنا ** تلفيه ليرد ذاك بالمرصاد
وله :
ذاشكل نعال حائز إرشادا ** من ساد علا وحبذا إن شادا
واحفظ وكن بحقه معتنيا ** والثمه وزن بمدحه إنشادا
وله من الخفيف :
إنّ شكلا لنعل خير العباد ** سيد خلق حاضر مع بادي
فيه سر قد حازه بانتساب ** لملاذ الأنام يوم التناد
قد رويناه عن شيوخ ثقات ** من جهات صحيحة الإسناد
و رأينا من نفعه ماحكوه ** وأتانا تجريبه بازدياد
فهو برء السقام دون امتراء ** وهو أمن من الخطوب الشداد
فالمشوق الصدوق يقنع بالآ ** ثار ممن يهواه عند البعاد
ويطيل الوقوف عند طلول ** ويريق الدموع في كل واد
هذه الحال في الغرام فكيف ** الأمر في حب موضح لرشاد
منقذي منجدي غياثي ملاذي ** ملجأ الكل عدتي واعتمادي
من به أرتجي الخلاص من الكر** ب بدار الدنيا ويوم المعاد
خاتم الأنبياء خير رسول ** جاءنا بالهدى لنهج سداد
فعليه أزكى صلاة تعم الـ ** صحب طرا والآل دون نفاد
ماتمنى شفاعة منه صب ** أو تغنى بذكره كل حاد
وللشيخ البيلوني رحمه الله من الدوبيت :
روحي لك يامثال نعليه فدا ** من يمنك كم سمت يميني بندا
مذ شرفني الإله منكم بسنا ** السعد إلى والهنا قد وفدا
وله من الدوبيت :
يا مثل نعال شافع الخلق غدا ** مذ فزت بك الردى تولى وغدا
مد مثلك الخيال في القلب له ** قد نال من الزمان عيشا رغدا
وله من البسيط :
مثال نعل بوطئ المصطفى سعدا ** فامدد إلى لثمه بالذل منك يدا
واجعله على العينين منك معترفا ** بحق توقيره بالقلب معتقدا
وقبلنه واعلن بالصلاة على ** خير الأنام وكرر ذاك مجتهدا
والثمه حتى ترى في القلب نشأته ** فالمرتوي لظما لا يعرف العددا
واسأل إلهك ما ترجـوه منه بــه ** ما خاب من باب خير الخلق قد قصدا
هذا طريقُ اجتلابُ العون منِ مَدَدِ ** الرَّسولِ فيما عن الأشياخ قدْ ورداَ
يا نَعْمَ مَا مِن مِثَال عز نسبته ** من نعل خير رسولٍ قد أتى بهدى
فيه خصائص أسرارٍ لقد بهرت ** من نيل سؤلٍ ومن دفعٍ لكيد عدا
واليُمنُ فيه ففرع اليُمنِ في قَدَمِ ** لنا النجاةُ بها في يومنا وغدا
وفيه سِرٌ لأربابِ السلوكِ إلى ** قطع الشوك إذا ما يمموا رشدا
لولا تعلق أغراضٍ به عظمت ** ما صحح القوم في تحريره السندا
ولا تنافس أهلِ النقلِ في طرقِ ** الحديث عنه فحاشى ليس ذاك سدا
وافطِنْ لحليةِ خيرِ الخلقِ سيدنا ** فإن في شرحها سر النمو بدا
ولم يكن قَطُ في قوم ومسَّهم ** فقرٌ ولا نالهمُ من رامهم بندا
لكنها لم تمثل للصيانة عن ** ما في التصاوير من قصد لقد فسدا
وعن تطرق مكــــروه إليـه كـمـا ** قد صان ذو العرش ظلاً منه حيث غدا
كى لا يرى في أديم ِالأرض منبسطًا ** حفظًا لحرمتــه فاعــرفه مـعتــمدا
فــإنه كــل منســـوب إلــيـــه له ** قدر وروحى لذاك القدر منه فدا
وأين حليته الغراءُ إذا شهدت ** من قد نعليه في بون ٍ اذا شهدا
ففي احترام مثال النعل منه لنا ** تذللٌ زايدٌ عزت به الســعــــدا
لأن قَدَر اتضاع المرءِ رفعته ** في كل شأن وذا تحقيق من نقدا
وكلما كررتُ أمثاله وربَتْ ** إضافة المثل من مثل سناه بدا
كالبدرين عن الشمس المنيرة فى ** سير وللعين يبدو كلما بعدا
يا سيدي يا رسول الله يا سندي ** لأنت حسبي من كل الورى سندا
بباب فضلكَ فتحَ الله ذو ثقةٍ ** بالفوز لا يختشى في ذلك العندا
وأنت أكرم من وارى العوار ومن ** والى النوال لمن أبوابه قصدا
يا سيدي قد كفاني للنجاة إذا ** ناديت يا سيدي في القرب منك ندا
قد اععترفت بتقصيري وإنك في ** غنى عن المدح لكني أروم ندا
صلى عليك إلهي دائمًا وعلى ** آل وصحب وسار إثرهم بهدى
قال الشيخ ابو بكر ابن محرز من الطويل :
أناظر شكلي والنواظر تعتدي ** إذا لم تكن عن نظرة القلب تهتدي
تأمل على الست المئين مؤرخا ** أخيّة أخت جيلها صحب أحمد
ونسخة أصل كتب بعض فصوله ** مضاف إلى كف النبي الممجد
يسمونني نعلا وتلك مجلة ** عن المصطفى كانت فأكرم بمحتد
وما ضارني اسم النعال معرفا *** وإجلال أختي تاج كل موحد
قصيدة الفقيه سيدي عليّ بن
أحمد الشامي الخزرجي :
هذى نعال أحمد ... مولى
المقام الأحمد
فاشكر أخي إذ شمت من ... برق سناها وأحمد
و اكتحلن بتبرها ... فهو شفاء الأرمد
و ارشف ثراها أنَّه ... يجلى صدا القلب الصدي
و ألمس بها طرسها ... تنل كمال المقصد
و اقبس سنى من نورها ... فهي سراج المهتدي
و ضمها لصدره ... ضمة ذي تودد
من لم تزل في بيته ... يحظى بعيش رغد
يضحى ويمسي آمنا ... في كل يوم أو غد
لا يمترى في فضلها ... سوى غبيٍ أو غد
أو جاهلٍ بقدرها ... أو جاحد أو ملحد
كم أبرأت من علة ... من كل داء مجهد
و كم أبانت من هدى ... بنورها المؤيد
و كم أبادت من عدي ... بسيفها المهند
و كم أجارت من حمى ... بركانها المشيد
فهي أمان خائف ... و هي رجاء القاصد
و هي عماد الملتجي ... و هي مراد الرود
بالغ أخي في مدحها ... و اشدد بأزري وأعضد
و انسب لها ما شئت من ... فخر ولا تفند
وقف هنا هنيهة ... وقفة صبٍ مسعد
و انهض إلى نقبيلها ... نهضة خلٍ منجد
و قل إذا قبلتها ... مقالة المستنجد
يا أكرم الخلق الذي ... قد حاز كل سودد
يا مصطفى آثاره ... بها الأنام تهتدي
و يا مجير خائفٍ ... من كل سوء يعتدي
و يا محب سائل ... إذا أتاه يجتدي
عبيدكم ببابكم ... حيران ذا تردد
وافي علاك تائبا ... من ذنبه المعدد
يرفع من مديحه ... إلى علاك الأمجد
عقائلا تنسق من ... در ومن زبرجد
تحكي عقود جوهر ... أقسامها من عسجد
فامنن له بعطفه ... من فضلك الممجد
و نهلة من حوضظ الْ ... عذب اللذيذ المورد
و وقفة بروضك ... الغض الندى المورد
و زورة لقبرك ... المرضي الزكي الملحد
و أوبة له عسى ... يكون ثم مرقدى
صلى عليك الله ما ... بدا ضياء الفرقد
و الآل والصحب الألى ... فازوا بكل الأسعد
و من أتى من بعدهم ... من كل حبر أوحد
و من تلا جميعهم ... ما زم ركب أو حدى
و رددت من منشد ... هذي نعال أحمد
فاشكر أخي إذ شمت من ... برق سناها وأحمد
و اكتحلن بتبرها ... فهو شفاء الأرمد
و ارشف ثراها أنَّه ... يجلى صدا القلب الصدي
و ألمس بها طرسها ... تنل كمال المقصد
و اقبس سنى من نورها ... فهي سراج المهتدي
و ضمها لصدره ... ضمة ذي تودد
من لم تزل في بيته ... يحظى بعيش رغد
يضحى ويمسي آمنا ... في كل يوم أو غد
لا يمترى في فضلها ... سوى غبيٍ أو غد
أو جاهلٍ بقدرها ... أو جاحد أو ملحد
كم أبرأت من علة ... من كل داء مجهد
و كم أبانت من هدى ... بنورها المؤيد
و كم أبادت من عدي ... بسيفها المهند
و كم أجارت من حمى ... بركانها المشيد
فهي أمان خائف ... و هي رجاء القاصد
و هي عماد الملتجي ... و هي مراد الرود
بالغ أخي في مدحها ... و اشدد بأزري وأعضد
و انسب لها ما شئت من ... فخر ولا تفند
وقف هنا هنيهة ... وقفة صبٍ مسعد
و انهض إلى نقبيلها ... نهضة خلٍ منجد
و قل إذا قبلتها ... مقالة المستنجد
يا أكرم الخلق الذي ... قد حاز كل سودد
يا مصطفى آثاره ... بها الأنام تهتدي
و يا مجير خائفٍ ... من كل سوء يعتدي
و يا محب سائل ... إذا أتاه يجتدي
عبيدكم ببابكم ... حيران ذا تردد
وافي علاك تائبا ... من ذنبه المعدد
يرفع من مديحه ... إلى علاك الأمجد
عقائلا تنسق من ... در ومن زبرجد
تحكي عقود جوهر ... أقسامها من عسجد
فامنن له بعطفه ... من فضلك الممجد
و نهلة من حوضظ الْ ... عذب اللذيذ المورد
و وقفة بروضك ... الغض الندى المورد
و زورة لقبرك ... المرضي الزكي الملحد
و أوبة له عسى ... يكون ثم مرقدى
صلى عليك الله ما ... بدا ضياء الفرقد
و الآل والصحب الألى ... فازوا بكل الأسعد
و من أتى من بعدهم ... من كل حبر أوحد
و من تلا جميعهم ... ما زم ركب أو حدى
و رددت من منشد ... هذي نعال أحمد
وللشيخ محمّد بن الفرج السبتي رحمه الله من الطويل :
تبدت لنا والشوق يقدح زنده ... بقلب شج لا وجد يشبه وجده
نعال رسول الله أشرف نعل من ... قد اختص بين الرسل بالسر وحده
و إلاّ تكن نعل الرسول فإنها ... مثال وكم ند يذكر نده
فيا ناظرا منها حديقا تعاهدت ... عهدا الحيا تروي رباه ووهده
فلله ما أذكى وأطيب نفحه ... إذا حركت ريح الصبابة رنده
و أطلق شوق الحب بدرا بهاره ... و شمسا تروم الغروب في الصيف ورده
على الفور قبل فيه تقبيل فاخر ... بمولى أعز الله في الخلق عبده
و نزه به طرفا جفا النوم جفنه ... و مرغ به خدا دم الجفن خده
فَرُبَّتَ ذي وجد رأي أثرا لمن ... له وجده يوما فأطفأ وجده
أمولاي يا أعلى النبيين منزلا ... لدى الله والمختص بالفضل عنده
نداء عبيد أضرم الشوق وجده ... فباح بحب أبرم الصدق عقده
و إنْ الهوى مالم يبن لكخمرة ... بعنقود والسقط لازم زنده
بحق هواي المحض فيك الذي متى ... يقس بهوى في الدهر ألفي وحده
أنلي ما أبغيه منك وإنَّه ... زيارة قبر شرف الله لحده
بأشرف جثمان لأشرف روح من ... وقي الله مما يوهن المجد مجده
هو المجد لا مجد يماثله وهل ... يماثل صفح السيف في القطع حده
سكرت وما خمري سوى حبه ومن ... حسا خمر هذا الحب لم يخش حده
وللامام النبهاني من الطويل وليست في فتح المتعال
مثال حكى نعلاً لأشرف مرسل *** تمنت مقام الترب منه الفراقد
ضرائرها السبع السموات كلها *** غيارى وتيجان الملوك حواسد
الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي رحمه الله وليست في فتح المتعال
لمثال النعل البديع لأحمد *** شرف قدره من النجم أبعد
وسمعنا الأمثال قالت قديما** ضع مكان السعيد رجلك تسعد
فسعيد من كان قبّل هذا*** وعليه قد مرغ الوجه والخد
وبرأس المريض إن حط يوما*** حل من دائه ولو كان مقعد
تبدت لنا والشوق يقدح زنده ... بقلب شج لا وجد يشبه وجده
نعال رسول الله أشرف نعل من ... قد اختص بين الرسل بالسر وحده
و إلاّ تكن نعل الرسول فإنها ... مثال وكم ند يذكر نده
فيا ناظرا منها حديقا تعاهدت ... عهدا الحيا تروي رباه ووهده
فلله ما أذكى وأطيب نفحه ... إذا حركت ريح الصبابة رنده
و أطلق شوق الحب بدرا بهاره ... و شمسا تروم الغروب في الصيف ورده
على الفور قبل فيه تقبيل فاخر ... بمولى أعز الله في الخلق عبده
و نزه به طرفا جفا النوم جفنه ... و مرغ به خدا دم الجفن خده
فَرُبَّتَ ذي وجد رأي أثرا لمن ... له وجده يوما فأطفأ وجده
أمولاي يا أعلى النبيين منزلا ... لدى الله والمختص بالفضل عنده
نداء عبيد أضرم الشوق وجده ... فباح بحب أبرم الصدق عقده
و إنْ الهوى مالم يبن لكخمرة ... بعنقود والسقط لازم زنده
بحق هواي المحض فيك الذي متى ... يقس بهوى في الدهر ألفي وحده
أنلي ما أبغيه منك وإنَّه ... زيارة قبر شرف الله لحده
بأشرف جثمان لأشرف روح من ... وقي الله مما يوهن المجد مجده
هو المجد لا مجد يماثله وهل ... يماثل صفح السيف في القطع حده
سكرت وما خمري سوى حبه ومن ... حسا خمر هذا الحب لم يخش حده
وللامام النبهاني من الطويل وليست في فتح المتعال
مثال حكى نعلاً لأشرف مرسل *** تمنت مقام الترب منه الفراقد
ضرائرها السبع السموات كلها *** غيارى وتيجان الملوك حواسد
الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي رحمه الله وليست في فتح المتعال
لمثال النعل البديع لأحمد *** شرف قدره من النجم أبعد
وسمعنا الأمثال قالت قديما** ضع مكان السعيد رجلك تسعد
فسعيد من كان قبّل هذا*** وعليه قد مرغ الوجه والخد
وبرأس المريض إن حط يوما*** حل من دائه ولو كان مقعد