مَلَئُوني سِرًّا وقالوا
تَسَتَّرْ ** وسَقَوني خَمْراً وقالوا تَخَمَّرْ
قلتُ إنّي لكم سَميعٌ مُطيعٌ ** إلّا عنْ ذِكرِكُم فلا أتَعَذَّرْ
قولوا إنْ شِئتُمُ عَصانا فإنّي ** لا أَرى الجَهْرَ بالأحِبَّةِ مُنْكَرْ
إنَّنِي إنْ ذَكَرْتُكم ذاك دِيني ** وأَرى إنْ نَسِيتُكم أنِّي أَكْفُرْ
والّذي زادَنِي هِيامًا وشَجْواً ** أنَّ وَصْلَ النِّعالِ لم يَتَـيَسَّرْ
فالرَّجاءَ الرَّجاءَ عُودوا وإلّا ** فَذَرُوني بِخَمْرَتي أَتَجَهَّرْ
أيَا نَعلَ الحبيبِ باللهِ جُودي ** فَفُؤادي مِنَ الصُّدُودِ تَفَطَّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنّيَ صَبٌّ ** قدْ سَباني جَمالُكِ الْمُتَبَهِّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ رِفْقًا بِقَلبي ** ضِقْتُ ذَرْعًا وطَالَمَا أَتَصَبَّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنِّي عُبَيْدٌ ** ولوْ أنّي لِقَدْرِكِ لَسْتُ أَقْدُرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنّيَ أَرْضٌ ** فَطَئِيني لِكي على الكُثْبِ أَفْخَرْ
أيا نعلَ الحبيبِ مالِي سِواكِ ** فِلمن تَتْرُكِيني بَعْدَكِ أَفْقَرْ
يا نِعالٌ على العُلاَ تَتَعالى ** ذاتُ قَدْرٍ على الذُرى يَتَحَذَّرْ
يا سَماءً بلْ عَرْشًا بلْ يا نِعالًا ** كلُّ مَجْدٍ مادُونَكِ يَتَقَهْقَرْ
ألَمْ يَكفِي بأنَّها عَرْشُ طَهَ ** حُقَّ إذْ قَدْ وَطاها أنْ تَتَكَبَّرْ
فالمُعادُونَ لوْ تَجَلَّت لَخَرُّوا ** سُجَّدًا يَجْهَرُونَ الله أكبر
قلتُ إنّي لكم سَميعٌ مُطيعٌ ** إلّا عنْ ذِكرِكُم فلا أتَعَذَّرْ
قولوا إنْ شِئتُمُ عَصانا فإنّي ** لا أَرى الجَهْرَ بالأحِبَّةِ مُنْكَرْ
إنَّنِي إنْ ذَكَرْتُكم ذاك دِيني ** وأَرى إنْ نَسِيتُكم أنِّي أَكْفُرْ
والّذي زادَنِي هِيامًا وشَجْواً ** أنَّ وَصْلَ النِّعالِ لم يَتَـيَسَّرْ
فالرَّجاءَ الرَّجاءَ عُودوا وإلّا ** فَذَرُوني بِخَمْرَتي أَتَجَهَّرْ
أيَا نَعلَ الحبيبِ باللهِ جُودي ** فَفُؤادي مِنَ الصُّدُودِ تَفَطَّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنّيَ صَبٌّ ** قدْ سَباني جَمالُكِ الْمُتَبَهِّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ رِفْقًا بِقَلبي ** ضِقْتُ ذَرْعًا وطَالَمَا أَتَصَبَّرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنِّي عُبَيْدٌ ** ولوْ أنّي لِقَدْرِكِ لَسْتُ أَقْدُرْ
أيا نعلَ الحبيبِ إنّيَ أَرْضٌ ** فَطَئِيني لِكي على الكُثْبِ أَفْخَرْ
أيا نعلَ الحبيبِ مالِي سِواكِ ** فِلمن تَتْرُكِيني بَعْدَكِ أَفْقَرْ
يا نِعالٌ على العُلاَ تَتَعالى ** ذاتُ قَدْرٍ على الذُرى يَتَحَذَّرْ
يا سَماءً بلْ عَرْشًا بلْ يا نِعالًا ** كلُّ مَجْدٍ مادُونَكِ يَتَقَهْقَرْ
ألَمْ يَكفِي بأنَّها عَرْشُ طَهَ ** حُقَّ إذْ قَدْ وَطاها أنْ تَتَكَبَّرْ
فالمُعادُونَ لوْ تَجَلَّت لَخَرُّوا ** سُجَّدًا يَجْهَرُونَ الله أكبر