للإمام أحمد المقري رحمه الله :
لكِ اللهُ مِن تِمثالِ نعلٍ كَريمةٍ *** بخيرِ الورى فاقتْ سَنًا وسَناء
يحق لذي داء يلازمُ وضعهُ *** على حرّ وجه أن ينال الشفاء
وذاك قليلُ في مآثر ما عَلَا *** على كلِّ أوجٍ اذ أجاب نِداء
ومن ذا الذي يُحصِي فضائِل أحمدِ *** وقد جَوَّد القرآن فِيهِ ثناء
عَليهِ من الرّحمانِ أزكى تحية ٍ *** تُؤسس لِلمدحِ الشريفِ بِناء
مَع الآلِ والأصحابِ ماذُكر اسمُهُ *** السَّمي فأزاح الذِّكـرُ عنه عناء
****
**
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
مِثالُ نَعلُ خَيرالانبياءِ *** هُوَ البابُ المجرَّبُ للشِّفاءِ
هُو السببُ المبلِغُ كل سؤلٍ *** بِتحقيقِ الظُهوِر مِنَ الخَفاءِ
وَلِمَ لاَ وهو ذَاك مثالُ نعلِ *** وقت قِدَماً سَمتْ فَوقَ السماء
والصِقْ أخْمُصًا مِنها ِبوجهٍ *** لَهُ لَثْم الثَّرَى قَصْدَ الثَّرَاءِ
وَإنَّ مَا سار لَم تَبرَحْ لَديهِ *** بِمَحْضِ الطَّوْعِ فِي فَرْطِ الحياءِ
توافَق فِي المَسير مَعَ التَّوَازي *** َوتُخْدَم فِي الصَّباحِ وفي المَساءِ
فَهَلْ مِنْ بَعْدِ هَذَا مِنْ دُنوٍّ *** بِعَالِى نِسبةً عِندَ انْتِمَاءِ
فَقَبِّلْهُ وقَابِلْهُ بِقلْبٍ *** قَدْ اتَّقَدَ النَّجَاحَ بٍلاَ مَراءٍ
والصِقْهُ بِخد مِنْكَ وَاضْرَعْ *** بِجِّدٍ فِي التَّوجهِ للدعَاءِ
فَإنَّ اليُمْنَ فِيهِ غَيرُخَافٍ *** وهَلْ تُرْمى الظهِيرةُ بِالخَفاءِ
وَإِن لِيُمنِهِ سِرًا بِدِيعًا *** لَقَد مَلأ القلوبَ مِنَ الضِّياءِ
وباليمن النَّجاحُ لِكل قَصدٍ *** فَكَيف بيمنِ خَيِر الأصفِياءِ
فَيَا نِعم المِثَال لخيِر نعلٍ *** ونِعْم البابِ فِي نعل الرَّجاءِ
يريح عَنا ينيلُ غِنا ويُولِي *** مُنى مِنْه يُقربُ كل نَاءٍ
وَيدفعِ كُل كيد من عَدٍو *** وَيرفع ما تنزل من البلاء
فكنْ مِنْ ذَا عَلى ثِقةٍ لِتحْظَى *** بِه وابسُطْ لِسانك بالثناءِ
فَجاهُ المصْطفى جَاهٌ وَسيعٌ *** بِه غُررُ الخصَائِص كَالهباءِ
فلا تخطُر عَليهِ قَط فضْلاً *** وَحَاذر لاعراك من امتراءٍ
فدَا نعْلَيهِ رُوحِي ثَم مَن لِي *** وَمَنْ لِي ثُم من لِي بِالفِدَاءِ
ألا يَاخَيرَ خلقِ اللهِ إنى *** رُمِيتُ مِن الذُّنوبِ بِشْردَاءِ
فانْهَضْ فِي اتبَاعِ النفس جُهْدِي *** وأقعدْ فِي ائتِمَاِر وَانتِهاءِ
وَلكِنْ لِي بِذالِكَ اعتِرَافٌ *** فهلْ لِي يَاحَبيبي مِن شِفاءٍ
فَحاشَا أن أَعُودَ بِغير سُؤْلٍ *** فَبحْركَ لايُكدَّر بالدُّلاَءِ
أأُشقَى بَعْد قَصْدِك وَامْتِدَاحي *** وَحقك لَيْس ذَاكَ مِنَ الوَفَاءِ
وَحَاشَا ثمَ حَاشا ثمَ حَاشا *** فأنتَ مُحَمَّدٌ رَبِّ اللِّواءِ
وَأَنتَ مُمِدُّ هَذا الكَونِ مِّما *** خُصصْتَ مِنَ المُهيمنِ فِي ابْتداءِ
بُعثتَ بِرحمةٍ وسَبقت خُلقاً *** وَفُقتَ فَجِئْت خَتَم الأنبِيَاءِ
فلاَخلقٌ يُدَانِي مِنكَ ذاتاً *** ولاَوَصْفًا بِأرضٍ أَوسماءٍ
عَليكَ مِنَ الصَّلاةِ سَحابُ فَضل *** تسيحُ مَعَ السَّلامِ بلاَ انتهاءِ
نعمْ الآلُ والأصْحابُ جَمعاً *** وَأصحاب المَحَبةِ والولاء
لكِ اللهُ مِن تِمثالِ نعلٍ كَريمةٍ *** بخيرِ الورى فاقتْ سَنًا وسَناء
يحق لذي داء يلازمُ وضعهُ *** على حرّ وجه أن ينال الشفاء
وذاك قليلُ في مآثر ما عَلَا *** على كلِّ أوجٍ اذ أجاب نِداء
ومن ذا الذي يُحصِي فضائِل أحمدِ *** وقد جَوَّد القرآن فِيهِ ثناء
عَليهِ من الرّحمانِ أزكى تحية ٍ *** تُؤسس لِلمدحِ الشريفِ بِناء
مَع الآلِ والأصحابِ ماذُكر اسمُهُ *** السَّمي فأزاح الذِّكـرُ عنه عناء
****
**
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
مِثالُ نَعلُ خَيرالانبياءِ *** هُوَ البابُ المجرَّبُ للشِّفاءِ
هُو السببُ المبلِغُ كل سؤلٍ *** بِتحقيقِ الظُهوِر مِنَ الخَفاءِ
وَلِمَ لاَ وهو ذَاك مثالُ نعلِ *** وقت قِدَماً سَمتْ فَوقَ السماء
والصِقْ أخْمُصًا مِنها ِبوجهٍ *** لَهُ لَثْم الثَّرَى قَصْدَ الثَّرَاءِ
وَإنَّ مَا سار لَم تَبرَحْ لَديهِ *** بِمَحْضِ الطَّوْعِ فِي فَرْطِ الحياءِ
توافَق فِي المَسير مَعَ التَّوَازي *** َوتُخْدَم فِي الصَّباحِ وفي المَساءِ
فَهَلْ مِنْ بَعْدِ هَذَا مِنْ دُنوٍّ *** بِعَالِى نِسبةً عِندَ انْتِمَاءِ
فَقَبِّلْهُ وقَابِلْهُ بِقلْبٍ *** قَدْ اتَّقَدَ النَّجَاحَ بٍلاَ مَراءٍ
والصِقْهُ بِخد مِنْكَ وَاضْرَعْ *** بِجِّدٍ فِي التَّوجهِ للدعَاءِ
فَإنَّ اليُمْنَ فِيهِ غَيرُخَافٍ *** وهَلْ تُرْمى الظهِيرةُ بِالخَفاءِ
وَإِن لِيُمنِهِ سِرًا بِدِيعًا *** لَقَد مَلأ القلوبَ مِنَ الضِّياءِ
وباليمن النَّجاحُ لِكل قَصدٍ *** فَكَيف بيمنِ خَيِر الأصفِياءِ
فَيَا نِعم المِثَال لخيِر نعلٍ *** ونِعْم البابِ فِي نعل الرَّجاءِ
يريح عَنا ينيلُ غِنا ويُولِي *** مُنى مِنْه يُقربُ كل نَاءٍ
وَيدفعِ كُل كيد من عَدٍو *** وَيرفع ما تنزل من البلاء
فكنْ مِنْ ذَا عَلى ثِقةٍ لِتحْظَى *** بِه وابسُطْ لِسانك بالثناءِ
فَجاهُ المصْطفى جَاهٌ وَسيعٌ *** بِه غُررُ الخصَائِص كَالهباءِ
فلا تخطُر عَليهِ قَط فضْلاً *** وَحَاذر لاعراك من امتراءٍ
فدَا نعْلَيهِ رُوحِي ثَم مَن لِي *** وَمَنْ لِي ثُم من لِي بِالفِدَاءِ
ألا يَاخَيرَ خلقِ اللهِ إنى *** رُمِيتُ مِن الذُّنوبِ بِشْردَاءِ
فانْهَضْ فِي اتبَاعِ النفس جُهْدِي *** وأقعدْ فِي ائتِمَاِر وَانتِهاءِ
وَلكِنْ لِي بِذالِكَ اعتِرَافٌ *** فهلْ لِي يَاحَبيبي مِن شِفاءٍ
فَحاشَا أن أَعُودَ بِغير سُؤْلٍ *** فَبحْركَ لايُكدَّر بالدُّلاَءِ
أأُشقَى بَعْد قَصْدِك وَامْتِدَاحي *** وَحقك لَيْس ذَاكَ مِنَ الوَفَاءِ
وَحَاشَا ثمَ حَاشا ثمَ حَاشا *** فأنتَ مُحَمَّدٌ رَبِّ اللِّواءِ
وَأَنتَ مُمِدُّ هَذا الكَونِ مِّما *** خُصصْتَ مِنَ المُهيمنِ فِي ابْتداءِ
بُعثتَ بِرحمةٍ وسَبقت خُلقاً *** وَفُقتَ فَجِئْت خَتَم الأنبِيَاءِ
فلاَخلقٌ يُدَانِي مِنكَ ذاتاً *** ولاَوَصْفًا بِأرضٍ أَوسماءٍ
عَليكَ مِنَ الصَّلاةِ سَحابُ فَضل *** تسيحُ مَعَ السَّلامِ بلاَ انتهاءِ
نعمْ الآلُ والأصْحابُ جَمعاً *** وَأصحاب المَحَبةِ والولاء
****
**
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
ألا إنَّ تِمثالاً على نعلٍ أشْرفِ *** البرايا حَذىَ فيه الشفاء لا دَواءُ
إذا كنت ذا شكْوى ضَرعتُ لِجاهِهِ *** فَلا أخْتَشي مِنْ بَعدَ ذا مَسَّ اسْوَاء
أُمرِّغُ فيه الخدَّ فِي الصَبح والمسَا *** فَأنْفيِ بِهَ فَقْري واذْهَبِ لأوَائي
أَرى أن ربِّي فيه اودعَ للنَّهى *** سَحائبَ فَضْلٍ لاتُقاس بأنواءِ
أنِلني المُنى فِي المنِزلَيْنِ ولاتَدَعْ *** عَلى القَلْبِ مِنْ حُكِمْ لَسلطانِ أهْوَاء
**
وللشيخ فتح الله البيلوني الحلبي رحمه الله :
ألا إنَّ تِمثالاً على نعلٍ أشْرفِ *** البرايا حَذىَ فيه الشفاء لا دَواءُ
إذا كنت ذا شكْوى ضَرعتُ لِجاهِهِ *** فَلا أخْتَشي مِنْ بَعدَ ذا مَسَّ اسْوَاء
أُمرِّغُ فيه الخدَّ فِي الصَبح والمسَا *** فَأنْفيِ بِهَ فَقْري واذْهَبِ لأوَائي
أَرى أن ربِّي فيه اودعَ للنَّهى *** سَحائبَ فَضْلٍ لاتُقاس بأنواءِ
أنِلني المُنى فِي المنِزلَيْنِ ولاتَدَعْ *** عَلى القَلْبِ مِنْ حُكِمْ لَسلطانِ أهْوَاء
****
**
وللإمام أحمد المقري رحمه الله من الدوبيت :
تمثُال نِعال صاحبِ الإسراءِ *** يا حُسنَ سناهُ مشرقاً للرَّاء
فالحائز مع بلاغة مدحته *** بالعجز تعود زايه اللراء
وله من الدوبيت أيضا
إنني تمثال نعل لامام الانبيا *** أحمد المحمود من خص بفضل وحيا
أيها الناظر حسنا راق عين الاصفيا *** إن ترد كشف ظلام واهتدا بضيا
أطل اللثم وعظمه بلا قصد ريا *** فلتجد كشف بلاء وسقام وعيا
وكذلك من الدوبيت :
للهِ مِثالُ نعل قد جَاءَ **** بالدِّينِ و عمَّ بالهُدَى الأرجاءَ
متِّع بصراً بحسنهِ مُبتهجا *** واسْتَشْف به يزيلُ عَنك الدَّاءَ
وله :
تِمثالُ نِعالِ سَيدٍ قَدْ جَاءَ *** بالحقِّ شَذَاه غيرالأَرجاء
مَنْ عَظَّم َقدرَهُ يعيشُ فِي رَغَد *** لم يَخش بِطُولِ دهره الإلجاء
وله
فِي مِثل نِعالِ صَاحِب الإسْراءِ *** باليُمن شفاءُ لِكل مَنْ داء
فالثُمْهُ مُصلِّيا عليه مائةً *** وامْسَحه على المحَل باستيفاء
**
وللإمام أحمد المقري رحمه الله من الدوبيت :
تمثُال نِعال صاحبِ الإسراءِ *** يا حُسنَ سناهُ مشرقاً للرَّاء
فالحائز مع بلاغة مدحته *** بالعجز تعود زايه اللراء
وله من الدوبيت أيضا
إنني تمثال نعل لامام الانبيا *** أحمد المحمود من خص بفضل وحيا
أيها الناظر حسنا راق عين الاصفيا *** إن ترد كشف ظلام واهتدا بضيا
أطل اللثم وعظمه بلا قصد ريا *** فلتجد كشف بلاء وسقام وعيا
وكذلك من الدوبيت :
للهِ مِثالُ نعل قد جَاءَ **** بالدِّينِ و عمَّ بالهُدَى الأرجاءَ
متِّع بصراً بحسنهِ مُبتهجا *** واسْتَشْف به يزيلُ عَنك الدَّاءَ
وله :
تِمثالُ نِعالِ سَيدٍ قَدْ جَاءَ *** بالحقِّ شَذَاه غيرالأَرجاء
مَنْ عَظَّم َقدرَهُ يعيشُ فِي رَغَد *** لم يَخش بِطُولِ دهره الإلجاء
وله
فِي مِثل نِعالِ صَاحِب الإسْراءِ *** باليُمن شفاءُ لِكل مَنْ داء
فالثُمْهُ مُصلِّيا عليه مائةً *** وامْسَحه على المحَل باستيفاء