Ads 468x60px

( حرف الراء )



وللشيخ حسين العشاري الشافعي  (وليست في فتح المتعال )
وَالأَرض تضحك مِن سح الغمام ** بِها وَكَم لَهُ نعم فيها وَآثار
كَأَن نَعل رَسول اللَه مر بِها ** فَأَخضر مِن مسه ريف وَأَمصار
نعل بها قدم الهادي الأَمين ثَوَت ** فَفيه مِن قدم المُختار أَسرار
نعل مَشَت في قباب العَرش وَارتفعت ** عَلى البساط بِذا جاءتك أَخبار
مرغ بخدك تمثالاً لَها فَله ** فَضل كَما وَرَدَت في ذاكَ آثار
وَامسح جُفونك كيما تستضئ بِهِ ** فَأنما هُوَ للابصار ابصار
وَاذكر وَصل عَلى ذاك النَبي فَكَم ** بذكره غفرت للناس أَوزار
وللأديب عيسى بن سليمان الطربي المصري:
أعظم بها نعلاً مشت فوق الثرى ** وبها تشرفت الجباه من الورى
إذا جاورت قدما لأشرف مرسل ** قدما أتانا منذرًا ومبشرا
فبها تمل مقبلا لنعــالهــا ** وشراكها بالوجنتين معفرا
فعسى بجسمك أن تكون محرما ** أبدًا على لهب غدا متعسرا
وافرض بما عاينت من تمثالها ** أن قد نظرت إلى حبيبك مسفرا
فالصب يقلق إن تباعد حبه ** وتراه يسكن إذ يراه فى الكرى

للحافظ ابو الربيع الكلاعي من البسيط :
يا من لصب يرى أشجانه النظر ** مهما تبَدَّا له من حبه أثر
يفى له الصبر عند النائبات فإذا ** يلح له أثر لم يبق مصطبر
فيا مطار الحشا شوقًا لرؤيته ** والعين تشتاق مهما أبصر الأثر
مثال نعل النبى المصطفى عوضٌ ** فى نعله حين حالت دونها العبر
فمرغ الشيب فى ذاك المثال عسى ** بذاك شوبك للأعمال يغتفر
واذكر على قدم من عهده قدما ** بسعيها البر نال البر مؤتمر
واستشعرن لثمها فى لثم ممتثل ** به حذاء لها أودى به العصر
ففى تشــابه آثار الأحــبة مــا ** يرى به وجد مشغوف ويستعر

وقال غيره :
هذا مثال النعل نعل المصطفى ** خير البرية احمد خير الورى
فامسح به حر الجبين تبركا ** إن كنت تكبره ولا مستكبرا
والثمه شوقًا مستعيدًا لثمه ** فالشوق يقض إن تعيد وتدكرا
إن المحب إذا رأى آثار من ** يهواه ثار به – الغرام فأثرا
أو ما ترى غيلان مية لاثمًا ** ربعا لمية باللوا قد أفقر

وقال ابوبكر بن النجار التميمي :
متع بتمثيل نعل المصطفى بصره ** فالطرف يرجع بعد العين للأثر
واهد منه لإنسانى سنا والى ** نفسى منى وللحظى أبهج الصور
وحدثنى عنه حين ألثمه ** لتنعم النفس بين السمع والبصر
ومثلته بخدى واطيًا بثرى ** بسقيه من عبراتى كل ذى درر
لثــمـتــه فكأنى لاثم قـدمــا ** فيما بمثل لى من أكرم البشر
عساه يبرد ما بالقلب من حرق ** ومن له وزناد الشوق فيه ترى

ولجلال الدين بن خطيب داريا:
يا عين إن بعد الحبيب وداره ** ونأت مرابعه وشط مزاره
فلقد ظفرت من الزمان بطائل ** إن لم تريه فهذه آثاره

وعارضهما الاديب البياني اليعمري :
يا عين بالآثار من خير الورى ** فتمتعى إن شط عنك مزاره
ولئن حرمت زمانه لا تحزنى ** إن لم تريه فهذه آثاره

وعارضهما الصلاح الصفدي :
أكرم بآثار النبى مُحَمْدٍ ** من زاره استوفى السرور مزاره
يا عين يهنيك انظرى وتمتعى ** إن لم تريه فهذه آثاره

وللاديب البياني اليعمري :
نعل النبى عليها للهدى أثر ** فى لثمها لمنيب مخلص أثر
منها قياسٌ إذا أبصرت فى صفة ** كان موصوفها ما عين النظر
فاجعله محراب ذكرى فى تصوره ** يفيدك النفع فيما أنت مذكر
والثمه لثم محب فى تبركه ** وابصر به ذو النهى ما خانه البصر
تشوقٌا وحنينًا نحو موطئه ** لله من وطن يقضى به الوطر
بسيد الرسل والمختار من مضر ** ومصطفى الله من سادت به مضر
محمدٌ خيرُ خلق الله كلهم ** لولاه ما خلقت شمس ولا قمر
يارب نرجوك حظًا من شفاعته ** فإنك الكهف للراجين والوزر
يارب صل عليه ما سرى نفسٌ ** فى روضة الحسن أو ما أينع الزهر

وقال بعضهم :
هذا مثال نعل المصطفى ** جاءت بإسناد به الآثار
فيه لنا بمواطن وموطئى ** من خير من وطىء الثرى تذكار
قبّل به الوجهالأثيل مطرّزًا ** فى صفحتيه من البهاء عذار
واسئل به الرحمن كل مقاصدٍ ** فيه لنيل المبتغى أسرار
للشريف محمد بن موسى الجمازي :
مثال نعل المصطفى أشرف الورى ** به مورد لا نبتغى عنه مصدرا
أما إنها نعل لأشرف من رقى ** طباق العُلى من جاء بالذكر للورا
فقبِّله لثما وامسح الوجه موقنًا ** بنية صدقَ تلقَ ما كنت مضمرا
فكم روت الأعلام فيه فضائلاً ** على ما رأتْ فاسمعه يا عالى الذُّرى
إذا كان فى ركبٍ فأمن وإن يكن ** بفلك نجا من هول بحربه جرى
وفى الدار ينجى من هلاك بهدمها ** كذا من عدو أو حريق تسعَّرا
وكم حاملٍ عند الولادة قد رأت ** له بعد عسر وضعها قد تيسرا
إلى غير هذا من منافع شوهدت ** لمثال نعل فضلها قد تقررا
لقد أكسبت من مسها خير أخمص ** لخـــيـــر نبى كل يـمــن توفـــرا
فيا رب متعنى برؤية تربة ** لأحظى بتقبيل الضريح المطهرا
وينحط عنى ثقل ذنبى فإنه ** محـل الرجا لا شك فيه ولا امترا
عليه صلاة الله ما هبَّت الصبا ** وأزكى سلام نشره قد تعطرا
ورضوانه للآل والصحب ما انجلت ** غياهب ليلٍ من نسيمٍ به سرا

للإمام أحمد المقري رحمه الله :
أبصرت تمثالاً للنعل ** أجل من وطىء الثرى
فوضعته فوق العيو ** ن معظمًا و موقرا
ولثــمــتــه مـتــبــركــا ** والدمع من عينى جرى
شوقاً لأشرف مرسلٍ ** المصطفى خير الورى
من لم تزل آياته ** فى الفضل سامية الذُّرى
صلى عليه الله ما ** سح الغمام وأمطرا
مع آله وصحابه ** ما سار ركب أو سرى
والتابعين بأسرهم ** من شرفوا بين الورى
وله :
أكرم بتمثال نعل لأشرف الرسل طرا * من قد حوى كل فضل وطاب اصلا ونجرا
ومن كسى الكون حُسنًا وقلد المجد در ** وحذا خلقًا عظيمًا بمدحه الذِّكر يقرا
مــحــمـد ذو المزايا من به الله أســرى ** عليه خير صلاةٍ تزيح سواء وضرا
مــقـــرونة بســـلام ذك تارج نـشـــــرا ** مع آل وصحاب حازوا ثناء وفخرا
ما أمه ذو اشتياق فنال نجحـًا وأجرا ** وحازه ذو اعتقادٍ فنال دُنيا وأخرا
وله :
ذا مثل نعال أحمد ذى القدر ** من صدق قوله انشقاق البدر
فاجعله وسيلة لنيل الأمر ** تظفر بمناك وانشراح الصدر
وله :
الشوق نما برؤية الآثار ** والدمع أذاع كامن الأسرار
يا شكل نعال أحمد المختار ** قرت بحلاك أعين الأبرار
وله :
عن قدركم تقصر الأقدار ** من نوركم أضاءت الأقطار
تمثال نعالكم له أسرار ** تُقْضَى لتعظيم له الأوطار
وله :
القلب تثير شوقه الآثار ** والعين بدمعها فشت أسرار
ذا مثل نعال من له الأنوار ** كم منفعة له حكى الأبرار
وله :
الصب يهيم إن رأى الآثارا ** يزرى بحراه دمعه المدرارا
يا شكل نعال من غدا مختار ** أذكرت برجل من حوى الأسرارا
وله :
الصب يهــيــم إن رأى الآثارا ** شوقًا فيفضى دمعه مدرارا
يا شكل نعال من هدى الأبرارا ** كم حزت بنسبة له أسرارا
وله :
هبت نسماتكم مع الأسحار ** فارتاح لها المشوق ذو الأفكار
وانزاح بشكل نعالكم كل ضنا ** عن مبصرٍ حسنه بلا إنكار
وله :
لمثال النعال سرٌّ ** قصرت عنه العباره
وله نفعٌ عظيمٌ ** حقق الفضل اختياره
كيف لا وهو يحاكى ** نعل مصباح الأناره
يا له سرًا بديعا ** حاز فى حسن نشاره
شافع الخلق الذى ** قد جعل التقوى شعاره
سيد الارسال طرا ** خير من يحمى ذماره
أحمد خير البرايا ** من أتانا بــالبــشــاره
فــعليــــه صلوات ** هى للنجح أماره
وعلى آلٍ وصحب ** حصلوا ربح التجارة
وسلام ما سرى ** الركب إليه للزيارة
وله:
أنظر إلى مثالاً ** سموت فوق المجرة
حاكيت أشرف نعل ** لأكرم الخلق أسره
محمد ذو المزايا ** من رفع الله قدره
وجاءنا بالمثانى ** وعظم الله أمره
عليه أزكى صلاة ** تكون للعين قرة
مع آله و صحاب ** هم للمفاخر غره
فالثمنى اشــتيــاقـا ** تكسب سرورا نظره
واسأل من الله تبلغ ** ما شئته دون فتره
فكل خطب مهول ** أزيح فى الحال عسره
فاعرف مقامى وصنى ** واطلب من الله يسره

وللفتح البيلوني رحمه الله :
تمثال نعال أحمد المختار ** فى هيئته بدائع الأسرار
فالثمه وكن بيمنه مفتتحا ** أبواب بلوغ سائر الأوطار
وله :
فى شكل نعاله بدت أسرار ** قد قام بنقلها لنا الأبرار
ما أسنده رواية عن عبث ** فالسر بحمله اعتنى الأحرار
وله :
مثال لنعل المصطفى أشرف الورى ** بمنظره طرفى استنار وأبصرا
وتمثاله فى لوح فكرى مذ بدا ** لقد عمر الأرجاء فيه ونورا
أمرغ منه الخد فيه مقبلا ** واغبط من فى تربه الخد عفرا
وأرجو بلوغا للمرام بيمنه ** من الدين والدنيا جميعا بلا امترا
وفوزا برؤيا نعل أشرف مرسلٍ ** وإن كنت عبدا فى الأنام مقصرا
فقل ذا مثال النعل نعل محمدٍ ** ليهنأ به سمعى ويبهج مخبرا
وكرر على سمعى المقال وحبذا ** فما مكثرا من قال خيرًا وأكثرا
فإن له القدر الجسيم الذى سما ** على أى أنواع الوجودات قدرا
حوى الفضل من نعل من القدم التى * إلى المسجد الأقصى بها أحمد سرى
وقد جاوز السبع الطباق بأخمص ** إلى موطن جبريل عنه تأخرا
فهل بعد ذا من رتبةٍ ثَمَّ فى العُلى ** تكون لمخلوق إذا ما تكثرا
فقبل مثال النعل منه ولا تقل ** بلغت ذرى التعظيم منه موقرا
فذالك مما دونه جهد جاهد ** ولو حاول التعبير منه لقصرا
فقابله بالإجلال منك تذللا ** إذا رُمت عزًا شامخًا سامى الذُّرا
ومرِّغْ به خدًا و اعلن مصليا ** على المصطفى من حبه أوثق العرى
فما القصد بالتعظيم إلا جنابه ** فكل إليه بانتساب تكبرا
ومن أجله قد كان كل مكون ** ومنه أفيض الجود فى سائر الورى
فلا جود إلا والجود إبتداءه ** ومن نوره فى الخلق ذلك قد سرا
هو الباب بدأ بالعطا وإجابةٌ ** من الله رب العرش فى كل ما ترى

ولبعض المغاربة كما في الفتح
كتبت مثال نعل للنبي ** روته أئمة الإسلام طرا
وجودت المداد –له احتفالا ** تأنق من أراد بذاك ذخرا
وما ذاك المداد كما دروه ** من الأنقاش أو علموه خبرا
ولكن بعض نفسي سال نقشا ** ففجر للبراعة منه بحرا
سوداء الفؤاد لفرط شوقي ** تحلل فاستحال فعاد حبرا
وهل شرف لنفس ٍ فوق هذا ** لصاحب نهبةٍ دنيا وأخرا

وقال ابو الحسن ابن سعد الخير  ( كما في رحلة السبتي )  :
يالاحظا تمثال نعل نبيه ** قبل مثال النعل لا متكبرا
واعكف به ماطال ماعكفت به ** قدم النبي مروّحا ومبكرا
أو ماترى أن المحب مقبل ** طللا وإن لم يلف فيه مخبِّرا
أعظم بها نعلا مشت فوق الثرى** وبها تشرفت الجبال من الورى
إذ جاورت قدما لأشرف مرسل ** قدما أتانا منذرا ومبشرا
فعسى بجسمك أن تكون محرما ** أبدا على لهب غدى متسعرا
وعلى الصراط غدا تسير بيمنها ** كالطير أو كالبرق في ليل سرى
فبها تمل مقبلا لقبالها ** وبكعبها للوجنتين معفرا

وذيلها اسماعيل بن عفير رحمه الله :
ولربما ذكر الحبيب حبيبه ** بشبيهه فغدا له منصورا
أو ما رأيت الصحف ينقل حكمها ** فيوافق المتقدم المتأخرا
والمرء يطرب بالسماع ولم يكن ** يحكي الذي قد هام فيه مبصرا
ويظن حين يرى اسمه في رقعة ** أن قد رأى فيها الحبيب مصورا
لا سيّما في حق نعل لم تزل ** صونا لأخمص خير من وطئ الثرا
فعساك تلثم في غد من لثمها ** كأس النبي إذا وردت الكوثرا
صلى عليه الله ربي دائما ** ما لاح نجم في السما وازهرا

وقال ابن الآبار رحمه الله :
لمثال نعل المصطفى أصفي الهوى ... و أرى السلو خطيئة لن تغفرا
و إذا أصافحه وأمسح لائما ... أركانه فمعززا وموقرا
سرى أعتزازي في جهاز تذللي ... لجلاله أثراً بقلبي أثرا
إنَّ شاقني ذاك المثال فطالما ... شاق المحب الطيف يطرق في الكرى
لي أسوة في العاشقين وقصدهم ... لثم الطلول لأهلهن تذكرا
و بكائهم تلك المعاهد ضلة ... تحت الظلام على الغرام توفرا
أفلا أمرغ فيه شيبي راشدا ... و أريق دمعي وسطه مستبصرا
ثقة بإثرائي من الخيرات في ... شغفي بنعلي خير من وطي الثرى

قال الشيخ ابن مناد ( كما في رحلة السّبتي )  :
كتبت مثال نعل للنبي ** رواه أئمة الإسلام طرا
وجوّدت المراد له احتفالا** تأنق من أراد بذاك ذخرا
وماذاك المداد كما دروه ** من الأنقاس أو علموه خبرا
ولكن بعض نفسي سال نقسا ** ففجر لليراعة منه نهرا
سويداء الفؤاد لفرط شوقي ** تحلل واستحال فعاد حبرا
وهل شرف لنفس فوق هذا ** لصاحب نُهية دنيا وأخرى

للأستاذ أبي الحسن علي البلنسي رحمه الله :
يا لاحظاً تمثال نعل نبيه *** قبّل مثال النعل لا متكبرا
والثم له فلطالما عكفت *** به قدم النبي مروّحاً ومبكرا
أولا ترى أن المحبّ مقبّلٌ *** طللاً وإن لم يلف فيه مخبرا