للسيّد الشريف الحسني رحمه الله
بِـــلَا عِــــذارٍ ولَا تَغَـــــــزُّلٍ أَبْتَــــدِي ** إنِّــي مِنَ النَّعــلِ في وَجْـدٍ وفي كَمَـدٍ
إنـّا مُلُـــوكُ الهَــوى لَسْنَا نَخَفْ عَلَنًا ** وَغَيرُنَــــــا دُونَنَـــــا كالسُّـوقَــةِ الأَعْبُـدِ
فالنَّعــــــلُ قِبْلَتُنـــــا والمنتهــــى والمنى ** نَفدِيهـــــا بـــالـرُّوحِ والجــــاهِ وبالوَلَدِ
يـالائِـمِــــي لَسْتُ بِدْعــاً في هَواها وَهَا ** هِـيَ الّتِي مِن سَناها الكُثبُ في رَغَدٍ
إنَّ المحبــــةَ لـــو بــاحَـتْ بِمَعْشُــوقِها ** صاحَتْ واشَوقاهُ يا رُّوحِي ويا كَبِــدِي
ياشــادِي ياحـادِي ياهادِي دَعُـو عَنكُمُ ** فالعِشْقُ فِطْـرٌ وإلّا القَلبُ في جَـــلَدٍ
أهْــلُ الهَـوى في غِنًى عنْ قَيِّناتِ الغِنَى * إنَّ الهَوى يَبْعَثُ الإِنْعاشَ فـي الجَسدِ
والسَّقْيُ مِن آلِهِ يارُوحِي رُوحِي ارْوَحِي ** فَراحُهُــــمُ رَوْحُنــــا وَجَــنَّــــةُ الأَبَــــــدِ
أهْــــلُ الــوَلَا سَبَقُوا مِن بَعدِ ما ثَمِلُوا ** هذا المــدامُ وهــــذا الزَّهْــوُ لا بالدَّدِ
لَستَ تَرى في الوَلَا يْرتــابُ مِنْ أَحَـدٍ ** إلّا ذَوُوْ البُعـــدِ والصَّــدِّ وذُو الـــنَّكَـدِ
ولا تَـرى مُـــــذْعِنـــًا لِعِـــــزِّ إِنْفَـتِــــهِ ** إلّا ذَوُوْ الوِّرْدِ والـــوُّدِّ وذُو الـــرَّشَـدِ
يــا رَبِّ إنِّــــي أَدِيــــنُ سَرْمَـداً بالوَلَا ** أَقُــولُهــــا وأَنــــا ابنُ المصطفــى أحمــــدِ
انتهى
بِـــلَا عِــــذارٍ ولَا تَغَـــــــزُّلٍ أَبْتَــــدِي ** إنِّــي مِنَ النَّعــلِ في وَجْـدٍ وفي كَمَـدٍ
إنـّا مُلُـــوكُ الهَــوى لَسْنَا نَخَفْ عَلَنًا ** وَغَيرُنَــــــا دُونَنَـــــا كالسُّـوقَــةِ الأَعْبُـدِ
فالنَّعــــــلُ قِبْلَتُنـــــا والمنتهــــى والمنى ** نَفدِيهـــــا بـــالـرُّوحِ والجــــاهِ وبالوَلَدِ
يـالائِـمِــــي لَسْتُ بِدْعــاً في هَواها وَهَا ** هِـيَ الّتِي مِن سَناها الكُثبُ في رَغَدٍ
إنَّ المحبــــةَ لـــو بــاحَـتْ بِمَعْشُــوقِها ** صاحَتْ واشَوقاهُ يا رُّوحِي ويا كَبِــدِي
ياشــادِي ياحـادِي ياهادِي دَعُـو عَنكُمُ ** فالعِشْقُ فِطْـرٌ وإلّا القَلبُ في جَـــلَدٍ
أهْــلُ الهَـوى في غِنًى عنْ قَيِّناتِ الغِنَى * إنَّ الهَوى يَبْعَثُ الإِنْعاشَ فـي الجَسدِ
والسَّقْيُ مِن آلِهِ يارُوحِي رُوحِي ارْوَحِي ** فَراحُهُــــمُ رَوْحُنــــا وَجَــنَّــــةُ الأَبَــــــدِ
أهْــــلُ الــوَلَا سَبَقُوا مِن بَعدِ ما ثَمِلُوا ** هذا المــدامُ وهــــذا الزَّهْــوُ لا بالدَّدِ
لَستَ تَرى في الوَلَا يْرتــابُ مِنْ أَحَـدٍ ** إلّا ذَوُوْ البُعـــدِ والصَّــدِّ وذُو الـــنَّكَـدِ
ولا تَـرى مُـــــذْعِنـــًا لِعِـــــزِّ إِنْفَـتِــــهِ ** إلّا ذَوُوْ الوِّرْدِ والـــوُّدِّ وذُو الـــرَّشَـدِ
يــا رَبِّ إنِّــــي أَدِيــــنُ سَرْمَـداً بالوَلَا ** أَقُــولُهــــا وأَنــــا ابنُ المصطفــى أحمــــدِ
انتهى