أفّ لكم
هيّبونا منها حتّى كدنا نكرهها
بيس الرّوّاد هم
إنّما هم قطّاع الطّريق
حرّمت عليهم ، فظنّوها حراما ؛
وضلّوا عنها فعدّوها محالا .
ولكن لو تركونا وشأننا لوجدناها .
دعونا نستفتي وجداننا
فالشّعور نعم الدّليل .
وكم اهتدى بالفطرة من مريد .
رجاء رجاء .. لا تعبثوا بقلوبنا .
واتركوها فإنّها مأمورة .
أنا النّعل .. ولا فخر
أنا النّعل .. ولا فخر
أنا سعيدة للغاية .. ولا شطح
لأنّني نعلُ ، لا شيءٌ آخر .
فلا مجرّة تقلّني ، ولا حضرة تظّلني ،
وكلّ ما في اللإمكان فرشي .
*******
ولوترى إذ يتهافتون عليّ ، على أيهم أستوي
.
فأنا تاجهم ولا فخر .
ولما لا
وأنا عرش القدموت إذا ادّلى
فمن مثلي
وأنا دثار البدهوت الجلجل
خليق بي
وأنا حجاب النّاهوت الصاري
فكم رضعت حتّى .. سكرت
وكم لثمت حتّى .. جننت
وكم .. وكم .. وكم
*******
صبغتني أمي على ماهيه
ثمّ توجتني بتاج الأناهيه
فنبت عنها رسميا
ودالت الدولة إلي
حالها بايعني سلاطين الجيوب
العزم فالوحى .. فالملكوت
أولا يحق بي الإفتخار
بلى
بلسان القال والحال والمقام
لأنّني ترجمان الكمال
فلا فخر