وللإمام للمقري رحمه الله :
لله تمثال نعل ** لمن له المجد نصا
فالثمه شوقا وعظم ** علاه لا تخش نقصا
فنفعه ذو اشتهار ** وفضله ليس يحصى
وقد سما برسول ** قص العجائب قصا
أسما الخلائق قدرا ** وأفضل الخلق شخصا
عليه أزكى صلاة ** تنيلنا الحظ الأقصى
والآل والصحب صرا ** ما عم لفظ وخصا
والتابعين جميعا ** من فضلهم ليس بحصى
وله رحمه الله :
بمثال نعل من قد خصا ** بالفضل وجاءنا بوحي نصا
عظمه فإن فضله لا يحصى ** واستشف به فليس تخشى نقصا
وللفتح البيلوني رحمه الله:
أكرم بمثال نعل من قد خصا ** في الرسل بمنزل الفخار الأقصى
قبلت مثال نعله مغتبطا ** للفوز به فجوده لا يحصى
وله رحمه الله :
أيا مثل نعلي سيد سبح الحصا ** براحته حتى استبان وحصحصا
تعالى على أعلى مقامك في الورى ** تبارك ما أولاك فضلا وخصصا
تشاهد معنى فيك لو كان باديا ** لأطرب كلا بالغرام و أرقصا
ولكنه سر فيجلى لسر من ** مشاهده عن ربقة الطبع خلصا
وأخلص في حب الرسول فؤاده ** و إخلاصه في الحب لله أخلصا
وقد قام إجلال له ومهابة ** على قدم الإحسان حتى تمحصا
ففي كل منسوب إليه ترى له ** طريقا إليه في الشهود تلخصا
أجلك إذا مثلت نعليه مثل ما ** أجلهما إذ لاقيا منه أخمصا
وما القصد بالتبجيل إلا جناب من ** له قدم بالبهجة الكون قد قصا
حبيب إله العرش محرم حضرة ** الدنو شفيع في المعاد لمن عصى
ألا يا رسول الله كن لي شافعا ** فكم لي من ذنب لعيشي نغصا
وكم لي من عيب تصور بعضه ** إذا لاح لي أزرى مقامي ونقصا
فلم أر مثلي زائد الذنب والخطا ** ولم أرى مني في المقامات أنقصى
ولكنني قد لذت منك إلى حمى ** منيع به من لاذ يوما تخلصا
وأنت شفيعي سيدي لم تزل على ** خلاصي في التحقيق مني أحرصا
عليك صلاة مع سلام تكفلا ** بآل وصحب عدة الرمل والحصا
لله تمثال نعل ** لمن له المجد نصا
فالثمه شوقا وعظم ** علاه لا تخش نقصا
فنفعه ذو اشتهار ** وفضله ليس يحصى
وقد سما برسول ** قص العجائب قصا
أسما الخلائق قدرا ** وأفضل الخلق شخصا
عليه أزكى صلاة ** تنيلنا الحظ الأقصى
والآل والصحب صرا ** ما عم لفظ وخصا
والتابعين جميعا ** من فضلهم ليس بحصى
وله رحمه الله :
بمثال نعل من قد خصا ** بالفضل وجاءنا بوحي نصا
عظمه فإن فضله لا يحصى ** واستشف به فليس تخشى نقصا
وللفتح البيلوني رحمه الله:
أكرم بمثال نعل من قد خصا ** في الرسل بمنزل الفخار الأقصى
قبلت مثال نعله مغتبطا ** للفوز به فجوده لا يحصى
وله رحمه الله :
أيا مثل نعلي سيد سبح الحصا ** براحته حتى استبان وحصحصا
تعالى على أعلى مقامك في الورى ** تبارك ما أولاك فضلا وخصصا
تشاهد معنى فيك لو كان باديا ** لأطرب كلا بالغرام و أرقصا
ولكنه سر فيجلى لسر من ** مشاهده عن ربقة الطبع خلصا
وأخلص في حب الرسول فؤاده ** و إخلاصه في الحب لله أخلصا
وقد قام إجلال له ومهابة ** على قدم الإحسان حتى تمحصا
ففي كل منسوب إليه ترى له ** طريقا إليه في الشهود تلخصا
أجلك إذا مثلت نعليه مثل ما ** أجلهما إذ لاقيا منه أخمصا
وما القصد بالتبجيل إلا جناب من ** له قدم بالبهجة الكون قد قصا
حبيب إله العرش محرم حضرة ** الدنو شفيع في المعاد لمن عصى
ألا يا رسول الله كن لي شافعا ** فكم لي من ذنب لعيشي نغصا
وكم لي من عيب تصور بعضه ** إذا لاح لي أزرى مقامي ونقصا
فلم أر مثلي زائد الذنب والخطا ** ولم أرى مني في المقامات أنقصى
ولكنني قد لذت منك إلى حمى ** منيع به من لاذ يوما تخلصا
وأنت شفيعي سيدي لم تزل على ** خلاصي في التحقيق مني أحرصا
عليك صلاة مع سلام تكفلا ** بآل وصحب عدة الرمل والحصا