للإمام المقري رحمه الله
مثال نوره يجلو الحنادس *** بعرف حلاه عطرت المجالس
حكى نعلاً لمن فاق البرايا *** ومن شرفت بمنصنه الملابس
ومن روض الفخار به نصير *** وغصن الدوح من علياه مايس
فَعَظَّم قدره والثمه شوقا *** ولاتَكُ من منافعه بآيس
فكم قد حاز من نفع عظيم *** مفاخره لصورته أوانس
وصل على مشرفه صلاة *** بها الحسنات تجلى كالعرش
وعترته وأصحاب كرام *** ومن أضحى بآثار ينافس
وله :
تمثال نعال من أزاح البأسا *** إذا ذهب عن هدى الورى الإلبَاساَ
عظمه وكن بحقه معترفا *** واستجد بنور هديه مقباساَ
وله :
استدفع الضراء والبأسا ** بشكل نعل من هدى الناسا
طه أمين الله من قد سما *** وحاز للعليا أجناسا
فالثمه واذكر رجل خير الورى *** وابدل الإيحاش إيناسا
مسلماً ما لاح برق الحمى *** أو زان مدح النعل قرطاسا
وللفتح البيلوني رحمه الله :
قلبي بمثال نعل خير الناس *** من وحشة أزيل بالإيناس
بشراي بما ظفرت منه فانا ** من بجهة لكل حسن ناس
وله
بتمثال نعل المصطفى تُرفع الباسا ** فلاثِمُهُ لم يعن يوماً ولا يأسا
له سر بمن يذهب البوس والعنا ** ويبدل قلب الصب من وحشة أنسا
فيا حبذا تمثال نعل مكرم ٍ ** رفعت بتمريغ الخدود به رأسا
ويا فوز من أدناه حباً لصدره ** ويا سعد من بالخد يوماً له مسا
ودارى بلثم منه أدواءه ضحى ** فراح بأبواب الشفا وقد أمسا
فصير ذا ورد أمدى الدهر معلنا ** بأزكى صلاة طاب من نشرها نفسا
على خير خلق الله أرفعهم ذُرى ** وأشرفهم منمى وأزكاهم غرسا
محمد الراقي بأخمصه إلى ** مقام على الأملك والجن والإنسا
وألبس أثواب القبول وشاهد ** الجليل شهود باين الشك واللبسا
وعاذ معاذاً من عدو وحاسد ** بغرة وجه نورها يكسف الشمسا
وأعطاه ما لم يعط خلقاً كمثله ** وأرسله يدعو له الجن والإنسا
فبالروح أفدي منه تمثال نعله ** ومن لي بربح لست أخشى به بخسا
فلو أن لي روحا تجود على المدى ** وتفد به ما جدت لما أدت الخمسا
لأني مع ما بي ومالي بأسره ** فمن أجله معنى ومن فضله حسا
كذا كل ما في الكائنات من أجله ** ومن فضله لولاه ما يرجوا طمسا
فلم يزكو إلا من زكى بإتباعه ** قد أفلح من زكى وقد خاب من دسا
وغني بحمد الله في حصن جاهه ** وقلبي بما منه له صدق الحسا
فعوني وصوني حبه و إتباعه ** وإن كنت مخطأ فرحماه لا تنسى
فيا من أتى للعالمين برحمة ** مرجيك فتح الله لا يعلم البأسا
وفي بحر محض الجود فلك وجوده ** على مسوى الجودى منك قد أرسا
فكن يا أجل الرسل كافله فلن ** ينال من الدارين عكسًا ولا نكسا
وحاشا وكلا أن يرى من مساءة ** وأنت له الحصن المنيع من البأسا
عليك صلاة الله ما هبت الصَّبا ** وأهدت لنا من نحوك اللطف والأنسا
وأزكى سلام والسلام سلامة ** من الله بمحو الذنب والحوب والرجسا
كذاك على آل وصحب وتابع ** وتابعهم مازيَّن القلم الطرسا
مثال نوره يجلو الحنادس *** بعرف حلاه عطرت المجالس
حكى نعلاً لمن فاق البرايا *** ومن شرفت بمنصنه الملابس
ومن روض الفخار به نصير *** وغصن الدوح من علياه مايس
فَعَظَّم قدره والثمه شوقا *** ولاتَكُ من منافعه بآيس
فكم قد حاز من نفع عظيم *** مفاخره لصورته أوانس
وصل على مشرفه صلاة *** بها الحسنات تجلى كالعرش
وعترته وأصحاب كرام *** ومن أضحى بآثار ينافس
وله :
تمثال نعال من أزاح البأسا *** إذا ذهب عن هدى الورى الإلبَاساَ
عظمه وكن بحقه معترفا *** واستجد بنور هديه مقباساَ
وله :
استدفع الضراء والبأسا ** بشكل نعل من هدى الناسا
طه أمين الله من قد سما *** وحاز للعليا أجناسا
فالثمه واذكر رجل خير الورى *** وابدل الإيحاش إيناسا
مسلماً ما لاح برق الحمى *** أو زان مدح النعل قرطاسا
وللفتح البيلوني رحمه الله :
قلبي بمثال نعل خير الناس *** من وحشة أزيل بالإيناس
بشراي بما ظفرت منه فانا ** من بجهة لكل حسن ناس
وله
بتمثال نعل المصطفى تُرفع الباسا ** فلاثِمُهُ لم يعن يوماً ولا يأسا
له سر بمن يذهب البوس والعنا ** ويبدل قلب الصب من وحشة أنسا
فيا حبذا تمثال نعل مكرم ٍ ** رفعت بتمريغ الخدود به رأسا
ويا فوز من أدناه حباً لصدره ** ويا سعد من بالخد يوماً له مسا
ودارى بلثم منه أدواءه ضحى ** فراح بأبواب الشفا وقد أمسا
فصير ذا ورد أمدى الدهر معلنا ** بأزكى صلاة طاب من نشرها نفسا
على خير خلق الله أرفعهم ذُرى ** وأشرفهم منمى وأزكاهم غرسا
محمد الراقي بأخمصه إلى ** مقام على الأملك والجن والإنسا
وألبس أثواب القبول وشاهد ** الجليل شهود باين الشك واللبسا
وعاذ معاذاً من عدو وحاسد ** بغرة وجه نورها يكسف الشمسا
وأعطاه ما لم يعط خلقاً كمثله ** وأرسله يدعو له الجن والإنسا
فبالروح أفدي منه تمثال نعله ** ومن لي بربح لست أخشى به بخسا
فلو أن لي روحا تجود على المدى ** وتفد به ما جدت لما أدت الخمسا
لأني مع ما بي ومالي بأسره ** فمن أجله معنى ومن فضله حسا
كذا كل ما في الكائنات من أجله ** ومن فضله لولاه ما يرجوا طمسا
فلم يزكو إلا من زكى بإتباعه ** قد أفلح من زكى وقد خاب من دسا
وغني بحمد الله في حصن جاهه ** وقلبي بما منه له صدق الحسا
فعوني وصوني حبه و إتباعه ** وإن كنت مخطأ فرحماه لا تنسى
فيا من أتى للعالمين برحمة ** مرجيك فتح الله لا يعلم البأسا
وفي بحر محض الجود فلك وجوده ** على مسوى الجودى منك قد أرسا
فكن يا أجل الرسل كافله فلن ** ينال من الدارين عكسًا ولا نكسا
وحاشا وكلا أن يرى من مساءة ** وأنت له الحصن المنيع من البأسا
عليك صلاة الله ما هبت الصَّبا ** وأهدت لنا من نحوك اللطف والأنسا
وأزكى سلام والسلام سلامة ** من الله بمحو الذنب والحوب والرجسا
كذاك على آل وصحب وتابع ** وتابعهم مازيَّن القلم الطرسا