هيت لكِ
هيت لك يا نعل
قُبلة منك فقط تكفيني
ضمّة تجذبني
وأخرى تفنيني
لو سمحتي
من أنا منك ، حقيقة ولكن
أنا عبدك الفقير
أنا الغريب
إبتليني أن أردتي
فأنا من قلت ولا زلت
أصدع :
أنا عبد النعال ..
يشهد الوجد عليّ
والرّسيس
صدّقيني
فإلم يا مناي ياحياتي
طال هجراني
النجدة .. النّجدة ،
الحريق الغريق !
نفذ الصبر وجفت المهج
فإن أبيت إلّا ذاك
أقتليني واستريحي !
كفى من
الشغب
هاهي لكم
الزمان زمانكم ،
يارعاة الشاة
هرّجوا ومرّجوا
بدّعوا وفسّقوا ، جادلوا
وماروا ..
فإنّا لن نرتدع
وكفى بنا فخرا أن نستشهد
عليها
لعلّنا نقبر فيها ،
ونحشر إليها .
*****
كفّروني فإنّ في كفري
عروجي
أقتلوني لإنّ في قتلي
وصالي
وما تنقمون منّي ؟
وأبشّركم أنّني بالنّعل
جننت
عجيب
لما كلّ هذا التورع
أكل هذا حرص على العقيدة
شكر الشيطان سعيكم ،
أتركوننا وشأننا ؛
إشتغلوا بأنفسكم
أصلحوها وانصحوها وكفى .
كفانا منكم ياعلوج
كفاكم من السفاهة يا
سفلة
كفى من الشغب ..
فالأمّة تحتضر .
رحماك
رحماك
طالما كتمت .. وافتضحت
عيناي تدرفان .. وهمسي
الشّجي .. وشعوري اللّهيب
والحب لا يخفى .
أنا لا أخشى أحدا
بل أغار عليك
لا أغار أن يضروك ، بل
أن يعشقوك .
أريدك لي وحدي
يا أعزّ ما أتمنّى .. يا
ألذّ ما أشتهي
هادونهم الحسان ..
والرّبيع .. والسمر .. و.. و ..
وليتركوك لي
أرجوك تبرقعي وتبتلي ..
إلّا إليّ
غضي طرفك السّاحر ،
وواري ثغرك الفتان .
وقولي إنّي نذرت صوما
وإلّا سأحاربهم
فأنت رأس مالي .. وكلّ
ما أملك
أنت شريكة حياتي
رحماك رحماك .. لا
تتركيني .