وللإمام المقري رحمه الله :
رأيت مثال رايقًا حسنه فشا ** فأذهلني منه الجمال وادهشا
وذكرني آثار من قد هويته ** وأورى ضراماً في الجوانح والحشا
ورفعته فوق المحاجر بعد أن ** أطلت به لثماً عن الشوق قد نشا
وسرحت طرفي في محاسنه التي ** تحاكي لنا نعلاً بها المصطفى مشا
عليه صلاة الله ما ردد اسمه ** أخو دنف مضنى فابرا وأنعشا
وله
القلب برؤية المثال انتعشا ** لكن جماله كساه الدهشا
فاجعله وسيلة وكن معتقدا ** تظفر بمطالب كما كنت تشا
وللفتح البيلوني رحمه الله :
السر لنا بمثل نعليه فشا ** في الكون فكيف من على النعل مشا
من صير مسه لعينيه جلا ** لا يعرف بعد ذاك ما عاش عَشا
رأيت مثال رايقًا حسنه فشا ** فأذهلني منه الجمال وادهشا
وذكرني آثار من قد هويته ** وأورى ضراماً في الجوانح والحشا
ورفعته فوق المحاجر بعد أن ** أطلت به لثماً عن الشوق قد نشا
وسرحت طرفي في محاسنه التي ** تحاكي لنا نعلاً بها المصطفى مشا
عليه صلاة الله ما ردد اسمه ** أخو دنف مضنى فابرا وأنعشا
وله
القلب برؤية المثال انتعشا ** لكن جماله كساه الدهشا
فاجعله وسيلة وكن معتقدا ** تظفر بمطالب كما كنت تشا
وللفتح البيلوني رحمه الله :
السر لنا بمثل نعليه فشا ** في الكون فكيف من على النعل مشا
من صير مسه لعينيه جلا ** لا يعرف بعد ذاك ما عاش عَشا