وللمحب المقري رحمه الله :
هنيئا لعبد قد رأى وفق ما روى ** فما زاغ عن شرط الغرام وما طغى
وقبل آثار الحبيب معظما ** وعفر فيها الخد شوقا ومرغا
ومما دعاني والدواعي كثيرة ** وكم عاشق نال المرام مسوغا
مثال لنعلي خير من وطئ الثرى ** وألبسه الله الكمال وأسبغا
شفيع البرايا أكرم الخلق محتدا ** وأشجع من قد جال في حومة الوغا
فقبلته من أجل رجل شريفة ** وصيرته في قالب الصون مفرغا
عليه صلاة الله ما ذكر اسمه ** فنال ذو السؤل والقصد ما ابتغا
وله رحمه الله :
تمثال نعال من علينا اسبغا ** للحق ملابسا رسولا بلغ
فاجعله وسيلة وسل تعط به ** واكرع بمناهله بما قد سوغ
وللفتح البيلوني رحمه الله :
اضرع بمثال نعل من قد نبغا ** في العز لدفع من قد تقاوى وبغا
والثمه تيمنا ولا تخشى أذى ** من حاد عن الهدى بظلم وطغى
وله رحمه الله:
في مثال النعل ن طه لنا ** كنز أسرار لنيل المبتغا
يا له تمثال نعل شكله ** بالبها في قالب قد أفرغا
فاعتمده واعتقده نعمة ** ممن النعما علينا أسبغا
مرغ الخد عليه وابتهل ** فاز من خديه فيه مرغا
فهو من أسرار ذاك القدم ** الراسخ الوطى على من قد طغا
فافتتح باليمن فيه مغلقا ** واتق الأعداء في يوم الوغا
وادخر عدة في دفع ما ** تخشى من كل باغ قد بغا
لا تكن في فضله ممثريا ** واطرح من شك فيه أو لغا
فهو عن أشياخنا الحفاظ قد ** صح نقلا وإلينا بلغا
وانظر الشكل له فاق إلى ** قمر من أفقه قد بزغا
مدحه أعجز فيه مادح ** ببديع اللفظ فيه قد رغا
فإذا ما ردهم قد أتى ** فارمه منه بنجم نبغا
فهو بالنور إلى طالبه ** وإلى من جاءه قد صبغا
ولرأس الرجس والشيطان قد ** نكست ولها قد دغدغا
مدحه أعجز فيه واصف ** وعدت في تحير البلغا
هنيئا لعبد قد رأى وفق ما روى ** فما زاغ عن شرط الغرام وما طغى
وقبل آثار الحبيب معظما ** وعفر فيها الخد شوقا ومرغا
ومما دعاني والدواعي كثيرة ** وكم عاشق نال المرام مسوغا
مثال لنعلي خير من وطئ الثرى ** وألبسه الله الكمال وأسبغا
شفيع البرايا أكرم الخلق محتدا ** وأشجع من قد جال في حومة الوغا
فقبلته من أجل رجل شريفة ** وصيرته في قالب الصون مفرغا
عليه صلاة الله ما ذكر اسمه ** فنال ذو السؤل والقصد ما ابتغا
وله رحمه الله :
تمثال نعال من علينا اسبغا ** للحق ملابسا رسولا بلغ
فاجعله وسيلة وسل تعط به ** واكرع بمناهله بما قد سوغ
وللفتح البيلوني رحمه الله :
اضرع بمثال نعل من قد نبغا ** في العز لدفع من قد تقاوى وبغا
والثمه تيمنا ولا تخشى أذى ** من حاد عن الهدى بظلم وطغى
وله رحمه الله:
في مثال النعل ن طه لنا ** كنز أسرار لنيل المبتغا
يا له تمثال نعل شكله ** بالبها في قالب قد أفرغا
فاعتمده واعتقده نعمة ** ممن النعما علينا أسبغا
مرغ الخد عليه وابتهل ** فاز من خديه فيه مرغا
فهو من أسرار ذاك القدم ** الراسخ الوطى على من قد طغا
فافتتح باليمن فيه مغلقا ** واتق الأعداء في يوم الوغا
وادخر عدة في دفع ما ** تخشى من كل باغ قد بغا
لا تكن في فضله ممثريا ** واطرح من شك فيه أو لغا
فهو عن أشياخنا الحفاظ قد ** صح نقلا وإلينا بلغا
وانظر الشكل له فاق إلى ** قمر من أفقه قد بزغا
مدحه أعجز فيه مادح ** ببديع اللفظ فيه قد رغا
فإذا ما ردهم قد أتى ** فارمه منه بنجم نبغا
فهو بالنور إلى طالبه ** وإلى من جاءه قد صبغا
ولرأس الرجس والشيطان قد ** نكست ولها قد دغدغا
مدحه أعجز فيه واصف ** وعدت في تحير البلغا